الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة.. 256 شهيدًا وأكثر من ألف جريح

عاد الاحتلال الصهيوني لسياسة قصف الأبراج السكنية الآمنة في محاولة لثني المقاومة الفلسطينية ومحاولة إجبارها على إنهاء المعركة، وتحقيق نصر مزعوم، حيث شنّ عدوانًا واسعًا على قطاع غزة، في أعقاب الخسائر الكبيرة التي مني بها في معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب “القسام” صباح أمس السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ولجأ الاحتلال في عدوانه لقصف المنازل على رؤوس ساكنيها واستهداف المدنيين العزل وطاقم الإسعاف والمساجد وقصف الأبراج والمكاتب الإعلامية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حصيلة أولية لعدد شهداء عدوان الاحتلال على القطاع ليصل نحو 256 شهيدًا و1788 جريحًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم إن الاحتلال “الإسرائيلي” شنّ مئات الغارات خلال الساعات الماضية على أهداف مختلفة في محافظات قطاع غزة كافة، من بينها منازل سكنية ومبانٍ تستخدم لأغراض مدنية وخدماتية، وقد أدى ذلك لأضرار جسيمة في البنية التحتية.
وكان طائرات جيش الاحتلال استهدفت الليلة الماضية 10 أبراج وعمارات سكنية في مناطق مختلفة في القطاع منها (برج فلسطين-برج وطن-برج العكلوك-داود-عمارة الإسراء).
وقد استهدفت قوات الاحتلال عدة منازل لقيادات وطنية، كما استهدفت المقرات الرسمية التابعة للحكومة الفلسطينية.
وتعقيبًا على قصف الأبراج، قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق مئات الصواريخ على المدن الفلسطينية المحتلة.
وتستمر عملية “طوفان الأقصى” ليومها الثاني على التوالي التي أطلقتها المقاومة في غزة والتي بدأت بصلية من الصواريخ واقتحام واسع لمستوطنات غلاف غزة، حيث أقرّ العدو بارتفاع عدد القتلى إلى 350 وإصابة أكثر من 1800 آخرين منذ بدء معركة طوفان الأقصى.