أخبار محليةالمكتبة الثقافيةانشطة ومواقفاهم الاخبار

التوحيد الإسلامي “صواريخ اليمن العزيز، شفاء لصدور قوم مؤمنين…

عبّرت حركة التوحيد الإسلامي عن الفخر والاعتزاز بيمننا السعيد، بمقام الشرف والعلاء الذي أدركه عرب مسلمون أوفياء، أعلنوا على الصهاينة والأمريكان الحرب والعداء، دفاعاً عن إخوانهم المستضعفين في لبنان وفلسطين، وذوداً عن مقدسات العرب والمسلمين، وكأنّ الآية الكريمة تعنيهم وتشير إلى جباههم ونواصيهم، وما رميت إذ رميت ولكنّ الله رمى، فكانت الصواريخ اليمنية المظفرة، وليس آخرها المقذوف الذي هوى في قلب مطار بن غوريون كضربة إلهية مباركة وكمسار رباني مسدد، تشكل هزيمة لحشد التكنولوجيا الغربية، وفشلاً لجمع منظومات الدفاع الجوية الأمريكية، التي توصف بالأكثر تقدماً على وجه الكرة الأرضية.
وأضاف بيان للحركة “أن نشاهد مباشرة على القنوات الفضائية وعلى كل مرئية في قلب تل أبيب في داخل مرفقها الأهم، صورة مرتجعة من دمار غزة وصنعاء والحديدة وبيروت والجنوب ودمشق، رسماً مكرراً لانفجار هائل يبث الرعب في قلوب بني صهيون، كمشهد فيه من وجه الشبه الكثير مع ما أصاب حواضرنا وعواصمنا على أيدي المشروع الصهيو-أميركي، كل ذلك يحذونا لمزيد من الإيمان بوعد ربنا إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون”.
وختم بيان الحركة “نبارك لأهلنا في غزة الذين من خلال التواصل الاجتماعي بثوا احتفالاتهم ونشروا أفراحهم على إيقاع صواريخ اليمن العزيز، شفاء لصدور قوم مؤمنين، سروراً وحبوراً يختلج قلوب ثكلى ومكلومين، طمأنينة وسكينة لأهالي الضحايا وعوائل الشهداء الذين يرفلون بثوب العزة بلبوس الكرامة وإزار الشرف، في وقت كان طوفان الأقصى ولا يزال يعرّي قادة أنظمة عربية وإسلامية، سيّما منها المطبعين الأذلّاء من أبي رغال إلى أبي جهل وأبي لهب الذين شاهت وجوههم ذلاً وعاراً، دناءة وهواناً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى