الحاج محمود حرفوش مشاركاً في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية واللبنانية في طرابلس.. مرفق البيان الصادر عن اللقاء

عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في طرابلس اجتماعه الدوري في مقر القوى الناصرية، بمشاركة عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي الحاج محمود حرفوش، وبعد التداول في مختلف الشؤون الوطنية والعامة، أصدر البيان التالي:
يواصل العدو الصهيوني خروقاته اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط صمت دولي مريب، رغم مرور أحد عشر شهرًا على الاتفاق الذي لم يُنفَّذ منه أي بند، في ظل تقاعس السلطة اللبنانية عن متابعة هذه الخروقات أو رفع الشكاوى اللازمة، وانشغالها بالدعوات لنزع سلاح المقاومة بدل الالتزام بما ورد في بيانها الوزاري حول تنفيذ القرار 1701 واستعادة السيادة الوطنية.
وفي وقتٍ يُفترض فيه أن تنصرف الحكومة إلى الإصلاح ومحاربة الفساد، تستمر في خلق أزمات سياسية وضرب أسس الشراكة الوطنية، والتغطية على المفسدين، وآخرها إطلاق سراح حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة دون أي مساءلة للحفاظ على أموال المودعين، فيما تُلاحق الأصوات الحرة المنتقدة لسياساتها ومعالجاتها للأزمات.
إن لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في طرابلس يدعو جميع القوى إلى تحمّل مسؤولياتها الوطنية، وتحصين الساحة الداخلية بوحدة الموقف لمواجهة محاولات العدو زرع الفتن، والالتزام بالقضايا الوطنية والاجتماعية الأساسية.
وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة المقاومة السيد حسن نصر الله وصفيّه الهاشمي ورفاقهما الأبطال، يجدّد اللقاء العهد على المضيّ في نهج المقاومة حتى تحرير الأرض وصون السيادة.
كما يحيّي في الذكرى الثانية لملحمة السابع من أكتوبر أبطال طوفان الأقصى ومقاتلي المقاومة الفلسطينية الصامدين في وجه العدوان، مؤكّدًا تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ويعلن دعمه لمواقف المقاومة الفلسطينية الموحدة المعلنة من خطة “ترامب” لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة، والتمسّك بخيار المقاومة ووحدة الموقف الفلسطيني.
الحرية وكل التضامن مع ابنة طرابلس المناضلة الدكتورة لينا الطبال، وابن غزة–البقاع الغربي المناضل محمد القادري، وابن صيدا المناضل حسان مسعود، ورفاقهم ورفيقاتهم في “أسطول الصمود الأممي لكسر الحصار على غزة” المعتقلين من قبل سلطات الاحتلال.
المجد والخلود للشهداء، الحرية للأسرى، والنصر حليف الشعوب المقاتلة.



