حركة التوحيد أدانت العدوان الإسرائيلي على سوريا “التحية لأرواح شهداء ريف درعا الذين ارتقوا في المواجهة مع العدو
أدانت حركة التوحيد الإسلامي استمرار القصف الصهيوني الآثم على سوريا الشقيقة بعشرات الغارات وتدمير مختلف المنشآت والمطارات العسكرية وإخراجها عن الخدمة، وسقوط ضحايا من المدنيين السوريين، وسط صمت مريب من أنظمة التطبيع والذل العربي ومن الدول الكبرى التي ترفع شعار الحرية وحقوق الإنسان.
ووجّهت الحركة في بيان لها التحية لأرواح شهداء ريف درعا الذين ارتقوا خلال مواجهتهم البطولية أمس لتوغّل الصهاينة في الأراضي السورية… كل الفخر كل الإشادة كل الثناء على الأصوات الشريفة التي تصدح في سوريا معلنة العداء للصهيونية، وليس آخرها دعوات منابر المساجد للجهاد وتحرير الأرض من رجس يهود، والتحريض جهراً على دحر المحتلين وإعلان تل أبيب عدوا للدولة السورية بإدارتها الجديدة بعد التوسع والقضم الإسرائيلي لمزيد من المساحات في جنوب سوريا، ووصول الاحتلال إلى أقل من ٣٠ كيلومترا من العاصمة دمشق.
وختم بيان الحركة “سوريا العروبة سوريا الإسلام سوريا أرض الرباط والجهاد، إنها بلاد الشام العزيزة لا تحتاج إلى أكثر من تضافر جميع مكوناتها والوقوف صفا واحدا، فملايين السوريين يتوقون لفتح الحدود وإزالة السدود نصرة لإخوانهم في الجنوب السوري وفي فلسطين المحتلة”.
