حركة التوحيد باركت انتصار 25 أيار 2000: الخيار الاستراتيجي الاستزادة من السلاح المقاوم

باركت حركة التوحيد الإسلامي للبنانيّين للعرب والمسلمين، حلول عيد المقاومة والتحرير، كيوم احتفاء بمقاومة دحرت احتلالاً استباح أرض الجنوب واجتاح بيروت، وميقاتٍ للاحتفال بتحرير سُجّل في التاريخ الحديث كيوم من أيام الله في 25 أيار 2000، حيث كان للمجاهدين الصابرين بصمات تاريخية وتضحيات أسطورية، أثمرت نصراً مؤزراً وأعطت لبنان شموخاً وعزاً، ورفعت علمه مقاماً رفيعاً بين دول وشعوب المنطقة.
وأضاف بيان صدر عن الحركة “الخيار الاستراتيجي هو العنفوان هو بناء الشخصية المقاومة والاستزادة من السلاح المقاوم، في أرض أنجبت مقاومين شرفاء قادتهم شهداء، لذلك يوماً بعد يوم تثبت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة نجاعتها كنهج وطريق يحرّر الإنسان والأوطان، كترياق لوقوف المستضعفين المكلومين في وجه المستكبرين الظالمين، وليس أدلّ على ذلك من انتصارات 2000 ثمّ 2006 ثم حرب الإسناد التي نصرت الأخ والشقيق في فلسطين، وصدّت ترسانة الصهاينة المدعومة أمريكياً عند بلدات الحافة الحدودية”.
وختم بيان الحركة “قلناها منذ أشهر ونقولها اليوم قول العارفين للمنادين بسحب سلاح المقاومة في الداخل، فليُروا اللبنانيين دبلوماسيّتهم ولغتهم التي يعتبرون أنها مجدية أمام الاحتلال الإسرائيلي والغطرسة الصهيونية التوسعية، وليكن لديهم الشجاعة والإقدام وثبات الأقدام لإدانة الإسرائيلي وتقديم شكوى في مجلس الأمن لإثبات نظرياتهم بتحرير جنوب لبنان في النقاط الخمس الحدودية بالطرق السلمية ومن خلال الاعتماد على المجتمع الدولي… إنّ على هؤلاء أن يدركوا أننا على يقين أنهم سيفشلون مجدداً ذلك أنّ لبنان الذي تحرّر بقبضات رجال الله وصمد بتضحيات عباد لله أولي البأس الشديد، سيتحرر مجدداً بدرب الجهاد والمقاومة وقد أثبتت الوقائع هذا وأكثر حتى تاريخه”.