وفد من حركة التوحيد زار الشيخ حمود في صيدا “السلاح حاجة استراتيجية

زار وفد من حركة التوحيد الإسلامي تقدّمه أعضاء من مجلس الأمناء في حركة التوحيد الإسلامي، وكوادر من الحركة، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا.
الزيارة كانت مناسبة لاستعراض آخر المستجدات في قضية الصراع مع العدو الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي، على صعيد الساحة اللبنانية والفلسطينية وفي اليمن العزيز.
وفي الشأن المحلي شدّد المجتمعون على أهمية ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي تشكّل العنصر الأبرز في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي لا يزال جاثما على أرض لبنان محتفظاً بنقاط برية عديدة، ومحتلاً لمساحات شاسعة تمدّد فيها جنوده بعد الاتفاق الذي كانت الدولة اللبنانية جزءا منه، فلم يكتف هذا الكيان التوسعي بذلك، بل راح وبكل صفاقة يعتدي على لبنان بخروقات جوية وبحرية كانت لجنة المراقبة الدولية للاتفاق مجرّد عداد يقرّ العدوان والاستهداف المستمر للبنان.
وأكد المجتمعون أن السلاح حاجة استراتيجية لكل قطر، مستنكرين الأصوات الشاذة والأبواق الداخلية التي تتماهى مع مطالب العدو بالحديث عن تسليم سلاح حزب الله، حيث يتم استخدام مفردات وعبارات مثل بسط الدولة على كامل الأراضي اللبنانية كحق يراد به باطل، ليعتري هؤلاء اليوم إما الغباء السياسي والفكري الذي يقوّض المصلحة الوطنية، أو ليوسموا باستحقاق شركاء وعملاء وتبعاً لهذا الكيان الغاصب.