الحكومة الفلسطينية تتسلم المعابر في قطاع غزة اليوم
شيّع الآلاف، أمس، سبعة فلسطينيين استشهدوا بعد تفجير الكيان الصهيوني«نفق المقاومة» على الشريط الحدودي جنوب قطاع غزة، الإثنين، بينهم ثلاثة قادة ميدانيين في الجناحين المسلحين لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي».
وانطلق آلاف المشيعين من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، وسار موكب كل شهيد إلى منطقته وسط دعوات للانتقام من تل ابيب ووجود عشرات المسلحين من سرايا القدس وكتائب عز الدين القسام في ساحات المستشفى. وسمع إطلاق نار وهتافات «وحدة الدم فوق الأرض وتحت الأرض».
وأدى صلاة الجنازة على الذين قتلوا من منطقة البريج وسط قطاع غزة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وألقى كلمة خلال مراسم التشييع قائلا «واهمٌ العدو إن كان يظن بهذه المجزرة أنه يفرض قواعد اللعبة، فيدنا أعلى وسيفنا بتار وإرادتنا قوية وعزيمتنا أقوى من المحتل».
وأضاف «أن الردّ على هذه المجزرة بجانب التمسك بسلاح المقاومة هو أن نمضي قدمًا نحو استعادة الوحدة الوطنية لأن العدو يدرك أن قوتنا في وحدتنا».
من جهة أخرى أكد نائب رئيس الوزراء، زياد أبو عمرو، أمس، أن السلطة الفلسطينية ستتسلم المعابر اليوم. وتابع أن الأحداث التي شهدها قطاع غزة «لن تؤثر على تنفيذ برنامج المصالحة كما هو متفق عليه.
وقال «الأحداث التي شهدها قطاع غزة أخيرا كان المراد منها التأثير على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة، لكن كل ما جرى لن يؤثر، والأمور تسير حسب ما هو متفق عليه تماما».
وأعلن رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية وهيئة المعابر والحدود، الوزير حسين الشيخ، أن الحكومة الفلسطينية «تؤكد جاهزيتها لاستلام معابر قطاع غزة بشكل شامل وكامل وفعلي صباح اليوم الأربعاء»، «بما في ذلك معبر رفح الذي سيتم الاستمرار في توفير كافة الاحتياجات المطلوبة لفتحه» خلال أسبوعين.