“ذا هيل”: أزمة المهاجرين قد “تدمّر” نيويورك
أشار موقع “ذا هيل” الأميركي إلى أنّ الرأي العام في أميركا يتحوّل لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب، في ملفين جدليين، وهما الهجرة والحرب في أوكرانيا، بينما يعدل ترامب في موقفه بخصوص ملف حظر الإجهاض.
وأشار الموقع إلى أنّ بعض الديمقراطيين يتخوّفون من مدى ثقة أعضاء الحزب بفوز بايدن، في حال كان منافسه ترامب، وذلك نظرًا إلى التحديات العدة التي يواجها الرئيس الحالي. كما نقل الموقع عن خبراء استراتيجيين في الحزب الديمقراطي أن النبأ السار الوحيد لــــ”بايدن” هو احتمال حدوث إغلاق حكومي، وما يُحكى عن عزل الرئيس الحالي.
كذلك نقل الموقع عن هؤلاء بأنّ نسبة الجريمة حول البلاد تتزايد، بينما الوضع الاقتصادي صعب. ونقل عنهم أيضًا أنّ بايدن يُنظر إليه على أنه كبير في السن، بينما نائبته كامالا هاريس شخصية غير محبوبة إطلاقًا. كما نقل عنهم “بأنه وفيما لو جرت الانتخابات غدًا، فان ترامب سيكون الفائز”.
وتابع الموقع أنّ: “ترامب يستطيع التركيز على التنافس مع المرشح الديمقراطي للرئاسة، فالاستطلاعات تبيّن أنّه يتقدم بفارق شاسع على بقية المرشحين الجمهوريين، وذلك بينما تتراجع شعبية منافسه الأقرب، وهو حاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس”. وقال الموقع: “إن التزايد الكبير في المواجهات عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة يشكّل مشكلة حقيقية للديمقراطيين”، مشيرًا إلى أرقام جديدة كشفت أنّ نحو ٢٣٣،٠٠٠ مواجهة حصلت بين عناصر الجمارك ودوريات حرس الحدود والمهاجرين عند الحدود الجنوبية، خلال آب/أغسطس الماضي.
كما تابع الموقع أنّ: “الرقم المذكور على ما يبدو هو الأعلى في شهر آب على الإطلاق” وفي الوقت نفسه، أشار إلى مشاكل داخل الحزب الديمقراطي، حيث حذّر عمدة نيويورك إريك آدامز من أنّ أزمة المهاجرين قد “تدمر” المدينة. كذلك قال الموقع: “إن الهجرة هي من الملفات التي لا يواجه فيها بايدن تحديات حقيقية”، مستشهدًا باستطلاعات جرت قبل أشهر بينت أنّ الناخبين يفضلون مواقف ترامب في هذا الملف. كما نقل الموقع عن خبراء في الحزب الديمقراطي قولهم: “من الحماقة الاعتقاد أن ترامب عاجز عن الفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة”.
أما في ما يخص الحرب في أوكرانيا؛ فلفت الموقع إلى أنّ: “مواقف ترامب التي تشكّك بجدوى استمرار دعم أوكرانيا تلقى صدى عند نسبة أكبر من الشعب مقارنة مع ما كانت الأمور عليه عند بدء الحرب”. ولفت الموقع إلى استطلاعات جرت، مؤخرًا، كشفت أن غالبية الأميركيين (55 %) لا يريدون أن يوافق الكونغرس على المزيد من الدعم لأوكرانيا، ونسبة 51 % رأوا أنّ بلادهم فعلت ما يكفي من أجل دعم أوكرانيا.