المقاومة تستهدف مطار “بن غوريون” برشقة صاروخية
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني تنفيذ محرقتها الواسعة، في قطاع غزة لليوم العاشر، من دون محرّمات. فهي تستبيح كلّ شيء، وتقصف طواقم الدفاع المدني والإسعاف وتتوسع في تدمير المنازل والأحياء السكنية على رؤوس قاطنيها، مع أحزمة نارية مدمّرة في العديد من المناطق.
وفي الوقت الذي تحاول فيه القيادة الإسرائيلية جاهدة أن تستدرك فشلها الذريع وهزيمتها المنكرة التي منيت بها، جراء عملية “طوفان الأقصى”، أعلنت كتائب القسام، صباح اليوم الاثنين، قصف مطار “بن غوريون” برشقة صاروخية ردًا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين. فدوّت صافرات الإنذار في مستوطنة “موديعين” ومواقع أخرى قرب مدينة القدس. كما أطلقت صفارات الإنذار في ناحل عوز بغلاف غزة.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، صباح اليوم الاثنين، قصف حشود لقوات العدو قرب مستوطنة “ياد مردخاي” بعدد من قذائف هاون.
وبالرغم من القصف الهمجي العنيف، استمرت المقاومة في عمليات العبور إلى مستوطنات غلاف غزة، لتشتبك من النقطة صفر. كما أطلقت كتائب القسام عدة طائرات انتحارية تجاه حشود للعدو قبالة غزة.