مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي يندد بالغارات الصهيونية التي استهدفت سورية ليل أمس
ويؤكد في الذكرى المئوية الأولى على وعد “بلفور” على خيار الجهاد والمقاومة
أكد مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي، خلال اجتماعه الدوري بمقر الأمانة العامة في طرابلس بحضور أعضاء مجلس الأمناء، في الذكرى المئوية الأولى على وعد “بلفور” المشؤوم على خيار الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني والعربي من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وأثنى مجلس أمناء الحركة على حيوية الشعب الفلسطيني الصابر وجهاده ونضاله وكفاحه في مواجهة العدو والتصدي لمؤامراته، وخصوصاً محاولاته المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وعمله الدؤوب من أجل تهويد القدس والأماكمن العربية المقدسة.
ولفت مجلس أمناء الحركة إلى أن استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين ومرور مائة عام على وعد “بلفور” المشؤوم ما كان ليحصل لولا الدعم الامريكي والغربي الكبير والمتواصل للكيان الغاصب من جهة، ولولا التخاذل العربي واستكانة الحكام والأنظمة ورضوخهم لسياسة التنازلات التي جرّت ندماً وأعقبته سدماً من جهة أخرى.
ورأى مجلس أمناء الحركة أن الاعتذار من بريطانيا لوعدها المشؤوم لم يعد مطلوبا، فقبضات وضربات المجاهدين ستكون الرد العملي على وأد الوعد الى غير رجعة، وذلك تحقيقا لوعد الله سبحانه وتعالى.
من ناحية أخرى ندّد مجلس أمناء الحركة بالغارات الصهيونية الغادرة التي استهدفت ليل أمس عدة مناطق في سورية مشيراً إلى أن هذه الغارات هي دليل عجز الصهاينة وفشل مشروعهم التقسيمي وكسر شوكة فتنتهم وهي جاءت للتعبير عن يأسهم من الانتصارات الباهرة التي يحققها محور المقاومة بشكل سريع ومتقدم.