رئيس أركان العدو: الجيش ليس محصّنًا
قال رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هرتسي هليفي إنّ: “الفرضية القائلة بأنّ الجيش مُحصّن أمام تداعيات الاستقطاب المدمّر هو مفهوم خطير”.
خلال احتفال، بمناسبة إحياء 50 سنة على حرب تشرين/أكتوبر، تطرّق هليفي إلى الانقسام بين الصهاينة، فأشار الى أنَّ: “القدرة على إدارة الخلاف هي إحدى علامات المجتمع السليم، لكنّ النقاش الذي يعمق الاستقطاب والانقسام في المجتمع الإسرائيلي أمر خطير”.
وأضاف: “من المسموح انتقاد الجيش، فنحن مسؤولون أيضًا عن أخطائنا، لكن ممنوع الاعتداء على مرتدي الزيّ الرسمي الذين يعملون لسنوات عديدة من أجل أمن “البلاد”.. هذا عمل غير مسؤول”. ورأى أنّ: “الدعوات الموجّهة إلى جيل الشباب بعدم التجنيد في القتال والخدمة الهادفة والدعوات لعدم الحضور إلى الاحتياطيات “تضرّ بالأمن والجيش الإسرائيلي”.
هرتسوغ
من جهته، أكَّد رئيس كيان العدو يتسحاق هرتسوغ، في الحفل نفسه، أنَّه: “بعد نصف قرن من حرب “يوم الغفران” “المجتمع الإسرائيلي” منقسم ومستقطب، الأزمة التي تضربنا منذ تسعة أشهر تمزّقنا وتؤثّر بشكل مباشر على مجتمعنا واقتصادنا وأمننا”.
ولفت هرتسوغ إلى أنَّه: “في موسم العطلات هذا، بين “يوم الغفران” و”سوكوت”، لا أحد ينكر أننا في حال طوارئ “وطنية” حقيقية، ويتفق الجميع على أنَّ الوقت قد حان للتأمّل، وتعلّم الدروس، وإظهار المسؤولية”. وتابع: “إيجاد حلّ للأزمة والتغلّب على الانقسامات هي خطوات أساسية يجب علينا اتخاذها نحن “المجتمع” لحماية “الأمن القومي””.