“القسّام”: عملية طولكرم ردًا على العدوان على الأقصى والأسرى والحرائر
زفّت كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة “حماس”- مجاهديها منفذي عملية طولكرم الشهيديْن القسّامييْن عبد الرحمن عطا، وحذيفة فارس من طولكرم. وأكدت الكتائب، في بيانٍ عسكري اليوم الخميس، أنّ: “محاولات العدو واستهدافاته لمجاهدي شعبنا لن تفلح في وقف المقاومة”، مشدّدةً على أنّ :”اقتحامات العدوّ لمناطقنا ومخيماتنا ستكون فرصةً لبنادق مجاهدينا وعبواتهم في حصد مزيدٍ من أرواح جنود نخبته، وما هو قادم أدهى وأمرّ”.
وقالت الكتائب: “في سياق ردود القسام على عدوان الاحتلال المتواصل، هاجم مجاهدان قساميان: فجر اليوم الخميس 20 ربيع الأول 1445هـ الموافق 05/10/2023م: عددًا من مركبات المغتصبين في مغتصبة “آفني حيفتس” قبل أن يشتبكوا مع جنود العدوّ على أحد الحواجز العسكرية”.
وزفّت الكتائب أبطال هذه العملية وهما: الشهيد القسامي المجاهد/ حذيفة عدنان محمد فارس (27 عامًا)، والشهيد القسامي المجاهد/ عبد الرحمن فارس محمد عطا (23 عامًا). وأشارت إلى أن:ّ “هذه العملية تأتي استكمالًا لما بدأه مجاهدو القسام في مخيم طولكرم، والذين أوقعوا قوةً صهيونيةً خاصة في كمينٍ محكم برفقة إخوانهم المجاهدين من الفصائل الأخرى، فجر اليوم، إذ اعترف العدوّ بإصابة خمسةٍ من جنود نخبته بينهم ثلاثةٌ في حال الخطر”.
كما كشفت الكتائب أنّ :”هذه العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات الردّ على عدوان الاحتلال المتواصل بحقّ أقصانا وحرائرنا وأسرانا، والتي كان آخرها عمليات القسام في الخليل وحوارة والأغوار وتقوع، خلال الشهور الماضية، وخلّفت 3 قتلى صهاينة و 5 إصابات بعضها بحال الخطر”.
وتوجّهت بالتحية إلى: “أبناء الشعب الفلسطيني المنتفض، في كل مناطق الضفة الثائرة، والذين سطّروا في الساعات الماضية ملحمةً في الصمود والتصدي لهذا العدوّ المجرم، ولاسيما في مخيم طولكرم ونابلس وجنين وعزون ورام الله”. كذلك أكدت كتائب القسام أنّ: “استمرار تغوّل العدوّ وتماديه ضدّ مقدساتنا وأسرانا وحرائرنا سيسعر نارًا تبدّد أمنه، وتُزلزل أركانه”.