الموسوعة العسكريةاهم الاخبار

حربٌ مُستعِرة في الضفة.. المقاومة تضرب أمن الاحتلال

تحدَّث المحلّل العسكري، في صحيفة “اسرائيل هيوم” يوآف ليمور، عن حرب مُستعرة تدور يوميًا في الضفة الغربية المحتلّة، مليئة بالأحداث والعنف بين قوات الاحتلال الصهيوني والمقاومين الفلسطينيين، وهي أبعد من نهايتها وحتى من ذروتها.

وقال ليمور: “هذه الحرب، في الضفة الغربية، مُستمرة منذ أشهر عديدة وبكثافة متفاوتة. هناك مَن سيدّعي أنّها تدور منذ 75 عامًا، أو حتى أكثر. لكنّ الأشهر القليلة الماضية كانت أصعب وأكثر دموية من ذي قبل بسبب تراكم الأسباب. ويتمثّل السبب الرئيسي في التدهور الحادّ في مستوى الحوكمة لدى السلطة الفلسطينية، ونتيجة لذلك، في الفعالية العملانية لقواتها الأمنية على الأرض”.

وأشار إلى أنَّ هذا الأمر سمح لجهات مختلفة من فصائل المقاومة “الظهور والتوسع”، وأجبر الاحتلال على “تعميق نشاطاته في الميدان، أي المزيد من العمليات الإسرائيلية” التي تُواجه بمزيد من المقاومة وتؤدي إلى المزيد من الإصابات في صفوف الاحتلال، “ما يستلزم توسعًا إضافيًا للأنشطة الإسرائيلية”، مرارًا وتكرارًا. وأضاف أنَّ السبب الآخر هو تعميق “التدخل الإيراني” على الأرض، وبعضه يُنفذ مباشرة عندما تصل الأموال والأسلحة إلى المقاومين في الميدان.

ولفت إلى أنَّ السبب الثالث هو الأزمة الداخلية في “إسرائيل”، ففصائل المقاومة تُشخّص ضعفًا في الجانب “الإسرائيلي”، وترى أنَّ هذا هو الوقت المناسب للهجوم، في حين ترى جهات فلسطينية أخرى أنّ تطرف الحكومة الصهيونية الحالية علامة على أنّه لا يوجد أحد للتحدث معه، ما يدفعها للانضمام للمعركة في الضفة، مُستنتجًا مزيدًا من المقاومة والمواجهة واستقرارًا وأمنًا أقلّ على الأرض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى