حركة التوحيد باركت معركة طوفان الأقصى “لوحدة الساحات الآن عملياً وعبر الحدود
باركت حركة التوحيد الإسلامي عرس فلسطين وتحقيق الأماني ومشاهدة الأحلام فصار الخيال واقعاً والمجاز حقيقة باندلاع معركة طوفان الأقصى، بانتفاض العملاق الفلسطيني ليدوس الصهيوني المحتل، ولتبدأ عملياًّ المعركة الفاصلة التي لن تنتهي إلّا بتحرير فلسطين كلّ فلسطين، وفرار الصّهاينة الذين لن يجدوا سبيلاً لهم إلا البحر، وربما لن يجدوا سبيلاً آمناً، فلقد انطلقت آلاف الصواريخ إلى الأماكن التي لم تصلها أقدام المجاهدين من مختلف فصائل العزة والكرامة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
وهنأت الحركة في بيان لها شعوب الأمة العربية والإسلامية، داعية إلى مواكبة فلسطين والمضي في موكبها، مشدّدة على أن الوقت حان لوحدة الساحات هجوميًّا عبر الحدود… يجب أن تفتح الجبهات من لبنان المقاومة، من الجولان المحتل، من مصر الأبية، ومن أشراف الأردن… لا بد من مساندة غزة من الوقوف إلى جانب الضفة، فنحن نشهد عياناً تعاظم قوة المقاومة وفي الوقت عينه تنامي روح الفشل لدى الكيان الصهيوني الذي خسر مواقعه ومدنه التي اقتحمها رجالات المقاومة وأعملوا بقطعانه قتلاً وأسراً، وسط هزال للكيان غير مسبوق، إنها آلياته التي سيطر عليها أبناء فلسطين تعطلت، وها هو الإسرائيلي يعيش الذلّ والخسران في الميدان، واليأس والهزيمة أمام قوّة الإيمان، نعم أزف زمان النفير وحان وقت المسير، من كل دول الطوق من حدب وصوب إلى كل شبر من فلسطين.