نتيجة العدوان الصهيوني.. مقتل 9 من موظفي “الأونروا” في غزّة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة لاجئي فلسطين “الأونروا”، اليوم الأربعاء 11 تشرين الأول/أكتوبر، مقتل 9 من موظفي الأمم المتحدة بالعدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة.
وقالت “الأونروا” إنّ عدد القتلى من موظفيها في غزة ارتفع إلى 9 أشخاص جراء القصف الجوي.
وشددت مديرة الإعلام والتواصل بالوكالة جولييت توما على “الأهمية القصوى لحماية جميع المدنيين في جميع الأوقات، بما في ذلك أثناء الصراعات بموجب قانون الحرب”، مبيّنة أنّ “الوكالة اضطرت إلى إغلاق مراكز توزيع الأغذية التابعة لها، والبالغ عددها 14 مركزًا، وخفض عملياتها بسبب الوضع الحالي”.
وأعربت عن قلقها من نفاد الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود، في الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنّ أكثر من 400 فلسطيني استشهدوا في غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مقارنة بأكثر من 200 خلال اليومين السابقين منذ بدء الأعمال العدائية.
ووفق آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في غزّة 1100 والجرحى نحو 5339.
وكان قد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تصريح سابق، عن قلقه الشديد بعد إعلان “إسرائيل” فرض حصار مطبق على قطاع غزة وقطعها الماء والكهرباء ومنعها دخول الطعام.
وصرح غوتيريش بأنّ الوضع الإنساني في غزة سيتدهور بشدة، مؤكدًا أن التصعيد العسكري الأخير نشأ من “صراع طويل الأمد” مع احتلال دام 56 عامًا ولا “حل سياسيًا” في الأفق، على حد تعبيره، مطالبًا الأطراف المعنية بالسماح للأمم المتحدة بمواصلة جهودها لتأمين المساعدات للاستجابة لحاجات القطاع.