الموسوعة العسكرية

المقاومة الفلسطينية تُمطر “تل أبيب” والمستوطنات بالصواريخ والطائرات الانتحارية

لليوم التاسع على التوالي تستمر معركة طوفان الأقصى ويتواصل معها دكّ المقاومة لمواقع جيش الاحتلال الصهيوني وتجمعاته بصواريخ وطائرات انتحارية. وفي تطور جديد، أعلنت كتائب القسام، اليوم الأحد، استهداف حشود عسكرية إسرائيلية شرقي مستوطنة “مفلاسيم” في غلاف قطاع غزة برشقة صاروخية.

واستهدفت الكتائب أيضاً حشداً لقوات الاحتلال قرب مستوطنتي “مفتاحيم” و”رعيم”، بالإضافة إلى استهداف مستوطنة “سديروت” برشقة صاروخية.

بالموازاة، أعلنت الكتائب قصف “تل أبيب”، وذلك رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، كما أعلنت استهداف جنود العدو ومواقعه العسكرية بالطائرات الانتحارية خلال المعركة.

وسلّط إعلام العدو الضوء على “حجم الكارثة” التي ضربت المستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة، من جرّاء استهداف المقاومة الفلسطينية لها منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” السبت الفائت، كما لفت إلى وجود رعب مستمر عند المستوطنين، إذ أعلنت بلدية “سديروت”، اليوم الأحد، أنّ أكثر من 90% من (المستوطنين) سيغادرون المدينة حتى المساء.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي، في مقابلة مع قناة “CNN” الأميركية، إنّ “التقدير هو أنّ الأسرى الإسرائيليين محتجزين في أنفاق في غزة”.

كذلك، تطرّق إلى العملية البرية المخططة للقوات الإسرائيلية داخل أراضي قطاع غزة، وقال: “نحن نعلم أنّ أي عملية برية في غزة ستكون معقدة بسبب الأنفاق”.

وأمس، نشرت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، فيديو تحذيرياً لقوات الاحتلال، إذا شنّت عدواناً برياً على قطاع غزة.

وأرفقت “القسام” الفيديو بالجملة التحذيرية: “هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة”. ويُظهر الفيديو سيناريو ما ينتظرُ قواتِ الاحتلال إذا تقدّمت براً.

وحذّر مسؤولون ومحلّلون إسرائيليون وغربيون من خطة “إسرائيل” شنَّ عدوان بري على غزة، وشكّكوا في قدرة “الجيش” الإسرائيلي على مواجهة حركة “حماس” براً.

بدورها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بتأجيل الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة “بسبب الظروف الجوية”.

بالمقابل، ذكرت قناة “كان” العبرية أنّ المستشفيات الإسرائيلية تضم 377 جريحاً إسرائيلياً، بينهم 99 حالتهم شديدة.

من جهتها، أفادت “القناة 13” العبرية بوصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، و3400 جريح و126 أسير على الأقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى