أخبار محليةاهم الاخبار

حزب الله وأهالي البقاع الغربي شيّعوا الشهيد المجاهد علي علاء الدين في سـحمر

هو درب الشهادة الذي شقه الآباء وأكمل تعبيده الأبناء بالدماء والتضحيات، في بلدة سـحمـر شيـيع حزب الله وجماهير المقاومة جثمان الشهيد علي يوسف علاء الدين، الحشود التي استقبلت النعش الطاهر قدمت من بلدات البقاع الغربي والأوسط وراشيا تقدمهم عضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبان علي فياض وإيهاب حمادة ومسؤول حزب الله في منطقة جبل عامل الثانية علي ضعون وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان وأمين فرع البقاع الغربي والأوسط في حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد سيف الدين ولفيف من العلماء وفاعليات وأهالي المنطقة وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية.

وكما عوائل شهداء المقاومة أكدت والدة الشهيد علي وزوجة الشهيد يوسف أنها أدت وصية الشهيد وقالت: “كما طلب زوجي الشهيد فلقد استشهد ابني وكلي رضاً عنه ونحمد الله على هذه النعمة التي أصبحت بدل النعمة نعمتين، نعمة أنني زوجة شهيد وأنني الآن والدة شهيد، والشعار سيبقى زحفاً زحفاً نحو القدس”.

شقيق الشهيد قال: “نعاهدك يا والدي ويا أخي أن نسير على هذا الدرب وأن نحفظ الوصية بعيوننا، المقاومة الإسلامية خط أحمر وسلاح شهدائنا خط أحمر نحفظه بدمائنا”.

موكب التشييع تقدمها الفرق الموسيقية التابعة لكشافة الإمام المهدي عليه السلام وخفلهم حُمل النعش على أكف رفاق الدرب وثلة من المجاهدين لتجوب مسيرة حاشدة شوارع البلدة باتجاه الساحة العامة وقد رفعت الأعلام الفلسطينية إلى جانب العلم اللبناني والمقاومة.

من جهته، النائب حمادة أكد أنّ الرد من المقاومة سيكون بدل الصاع صاعين وقال: “إن هذه الأمة التي يكون فيها الآباء شهداء والأبناء شهداء وما نراه على مستوى الساحة الفلسطينية في غزة لا يمكن لأحد أن يهزمها إنّ النصر قاب قوسين أو أدنى، فإن “إسرائيل” سقطت كما أسس سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وهي أيضًا أوهن من بيت العنكبوت”.

بعدها أدى إمام البلدة القاضي الشيخ أسد الله الحرشي الصلاة على الجثمان الطاهر ليوارى بعدها في ثرى جبانة البلدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى