أخبار دوليةاهم الاخبار

أحزاب وقوى تونسية وجزائرية تتضامن مع غزة: وقوفنا غير مشروط مع غزة

تستمر الفعاليات العربية بالتضامن مع فلسطين وشجب العدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة الذي ضرب البشر قبل الحجر بصواريخه التي لا ترحم كبيرًا أو صغيرًا، طفلًا أو جنينًا، امرأة أو فتاة.

في هذا السياق، عبّرت كتل برلمانية تونسية عن مساندتها للشعب الفلسطيني، وأعلنت 5 منها هي: الكتلة الوطنية المستقلة، وكتلة حزب صوت الجمهورية، وكتلة ”لينتصر الشعب“، وكتلة الخط الوطني السيادي، ومجموعة من النواب المستقلين في البرلمان المنبثق عن انتخابات 2022، عن مساندتها المطلقة للشعب الفلسطيني، ورفضها التطبيع، داعية إلى الإسراع بمناقشة المبادرة التشريعية المتعلقة بتجريمه.

ورأت كتلة حزب صوت الجمهورية التي يتزعمها علي الحفصي، أن استمرار الظلم والطغيان على الشعب الفلسطيني، والتنكيل بالأبرياء العزل من أبنائه ولّدا الانفجار والرغبة والصمود لاسترجاع الحق لأهله.

ونظمت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس وقفة مساندة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، شارك فيها عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية والمنظمات الوطنية والناشطين الحقوقيين، إلى جانب طيف واسع من التونسيين.

ورفع المشاركون في هذه الوقفة التضامنية، شعارات تمجد بطولات المقاومة الفلسطينية وصمود أهالي قطاع غزة أمام الانتهاكات المتكررة ضدهم وضد القدس المحتلة، من ذلك: “غزة غزة… رمز العزة”، و”المجد… للمقاومة”. ونظمت هذه الوقفة في ظل تعزيزات أمنية مكثفة.

وفي هذا الشأن، قال حمة الهمامي رئيس حزب العمال اليساري في تصريح إعلامي: إن وقفة المساندة التي نُظمت نصرة للشعب الفلسطيني، لا تمثل سوى البداية، وإن المعركة يجب أن تستمر، مشدداً على أن التعبئة في تونس يجب ألا تقف عند الدعم السياسي.

ورفعت جميع المؤسسات التربوية التونسية العلم الفلسطيني وحيته إلى جانب العلم التونسي، وبُثَّ النشيدان الوطنيان التونسي والفلسطيني بحضور كل التلاميذ والأسرة التربوية، دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني.

وكانت الرئاسة التونسية قد عبّرت عن وقوف تونس الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية لوضع حد للاحتلال الغاشم لكل فلسطين، ولإمعان قوات الاحتلال الصهيوني في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في تحدٍ كامل لكل الشرائع الدينية والقيم الإنسانية.

تضامن حزبي جزائري كامل مع فلسطين ومطالبة للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته

من جهتها جددت أحزاب الجزائر، تضامنها “الكامل واللامشروط” مع الشعب الفلسطيني بعد تعرضه للاعتداءات الصهيونية الغاشمة بقطاع غزة، داعيةً المجتمع الدولي وكافة أحرار العالم إلى ضرورة تحمل المسؤولية التاريخية في حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.

في هذا الإطار، أدانت حركة مجتمع السلم تصعيد الكيان الصهيوني “الغاشم” عملية الاقتحامات المستمرة لباحات المسجد الأقصى الشريف و”الإمعان في تدنيس” المقدسات، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ليست أمامه “خيارات لحماية حقه واسترجاع مقدساته واسترداد مظالمه سوى بالاستمرار في المقاومة الباسلة” التي هي “السبيل الوحيد لردع العدو”، على حدّ تأكيد الحزب الذي يقوده عبد العالي حساني شريف.

وبعد إبراز (السلم) أنّ “طوفان الأقصى” تعبّر عن “رد طبيعي” على هذه الانتهاكات والاقتحامات، دعت في بيانها “الدول العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى ضرورة تحمل المسؤولية التاريخية في حماية المقاومة الفلسطينية ودعمها لأجل استرجاع الحق الفلسطيني الضائع”وكذا حق الأمة في تحرير المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى”.

بدورها، أدانت حركة البناء الوطني بـ “شدة” تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاته “المتكرّرة والتنكيل” الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، كما أدانت “حملات تهويد المسجد الأقصى الشريف”, داعيةً المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته كاملة” تجاه ما يحدث في فلسطين المحتلة.

وفي بيان لها، شدّدت “البناء” على ضرورة “توحيد صفوف” كافة القوى السياسية الفلسطينية لحماية وتكريس حق الشعب الفلسطيني “في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشددة على ضرورة “صحوة ضمير الساعين إلى التطبيع” مع الكيان .

وفي الإطار نفسه، أشادت حركة “النهضة” بالشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معبّرة عن وقوفها إلى “جانبهم لدحر عدوهم الغاشم”، كما دعت أبناء الأمة العربية والإسلامية للوقوف وبـ “قوة” لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته “الباسلة” في هذا الظرف الذي يمرّ به.

وبعد أن عبّرت عن “أسفها لهرولة بعض الأنظمة نحو قطار التطبيع”، نوّهت حركة النهضة أيضاً بـ “ثبات” عدّة دول على مواقفها المشرفة من القضية الفلسطينية في مقدمتها الجزائر.

من جهته، جدد حزب طلائع الحريات “تضامنه الكامل واللامشروط” مع الشعب الفلسطيني الشقيق ومع فصائل المقاومة “الباسلة” التي استطاعت أن “تكسر حاجز الخوف وتقضي على وهم الكيان الذي لا يُقهر”، مع إعادة الأمل للشعوب العربية في إمكانية الانتصار على “الكيان الغاصب” وتحرير الأراضي الفلسطينية وإسقاط مشروع “التطبيع والهرولة الذي انخرطت فيه بعض الأنظمة العربية المتواطئة التي تحاول الاستنصار بكيان زائل لا محالة”.

وفي بيانه، دعا طلائع الحريات كل الأحرار في العالم إلى أن “يساندوا” الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه المشروعة المتمثلة في استعادة أراضيه “المغتصبة” وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعودة اللاجئين المهجرين “قسراً” إلى ديارهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى