الرئيس المشاط لشعب فلسطين: نحن معكم ونهاية الكيان الغاصب بدأت
جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني المشير مهدي المشاط التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الواضح والراسخ رسوخ جبل صبر وجبال اليمن الشاهقة، المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية حتى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الرئيس المشاط خلال لقاء موسع بمحافظة تعز: “من خلال أبناء محافظة تعز نرسل لكم رسائل التضامن والموقف الواحد، موقفكم هو موقفنا يا أبناء فلسطين. نحن نطالع في هذه الأيام تسخين الوضع في المنطقة، إلا أنني أقول لكم ولجماهير أمتنا العربية والإسلامية، إن هذا التسخين هو بداية نهاية الكيان الغاصب، لأنه كيان باطل ومجرم، وشيطنة المجاهدين والمقاومة الفلسطينية ليس حلاً، أنتم غزاة ومحتلون سترحلون في يوم من الأيام، وإن تأخر حسم ذلك لدى رجال المقاومة، لكنه مصير محتوم”.
وعبر الرئيس المشاط، عن الأسف للموقف الرسمي للخانعين في الدول العربية والإسلامية، والذي لا يمثل موقف الشعوب بل يمثل من وضع المطبعين والخانعين على تلك الكراسي، مؤكدًا أن الموقف العربي والإسلامي هو موقف الشعوب، والذي يمثل استبيان على عدم شرعية المطبعين والخانعين.
وأضاف” من جوار جبل صبر الشموخ، أقول للمستكبر الأمريكي ليس الحل في إعادة المعنوية والاعتبار للكيان الغاصب والمحتل، أن تصب الزيت على النار، هذا كيان هش وزائل، ولن تستطيع، وليس بمقدورك أن تعيد له اعتباره وكرامته التي داستها أرجل المجاهدين في عملية “طوفان الأقصى”.
واعتبر أن “موقفنا واضح، وحدد قائدنا، السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي موقف الجمهورية اليمنية المعبر عن أصالة أبناء هذا الشعب، وعن هوية وانتماء شعب الإيمان والحكمة، هذا هو موقفنا الذي سنستمر عليه”.
وبين الرئيس المشاط، أنه من خلال الأحداث الأخيرة تبين لكل من له أدنى تفكير أن أمريكا هي “إسرائيل”، كل إجرام يقوم به الصهاينة المغتصبون لأرض فلسطين يمثل السياسة الأمريكية، فأمريكا هي “إسرائيل”، مضيفًا: ” أنتم وهم لصوص الثروات، ومحتلون ومغتصبون للشعوب، ولا حل للّص والمغتصب إلا أن تقطع يده، وستقطع أيديكم بإذن الله”.
وخاطب رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني المجاهدين في فلسطين قائلاً :”لا تهنوا ولا تحزنوا، ولا يضيركم خذلان القريب ولا تواطؤ العبيد، الله معكم، ومعكم كل الشعوب الحرة والأبية، ومعكم يمن الإيمان والحكمة، سيستمرون معكم، وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيرًا”.