خشية أميركية كبيرة: الدخول البري إلى غزة قد يفتح الجبهة الشمالية
أجرى القنصل العام الإسرائيلي، في لوس أنجلوس، والمحلّل في الشؤون السياسية ياكي ديان مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية “103fm” تطرق فيها إلى زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى كيان العدو، وإلى المساعدة الأميركية في الحرب على غزة.
“ديان” تحدّث عن زيارة بايدن وخطط الولايات المتحدة بخصوص الحرب، قائلًا: “للأميركيين، كما للزيارة نفسها، عدة أهداف. أولها، وقبل كل شيء، التعبير عن تضامن بايدن. لا يجب الاستخفاف بهذا، إنه أمر شخصي بالنسبة إليه. الهدف الثاني هو بالطبع الساحة الشمالية، الأميركيون لا يريدون دخول “إسرائيل” إلى هذه الساحة، وسيفعلون كل شيء للتعبير عن ذلك ورؤية ذلك، من حاملة الطائرات والجنود. هم لا يريدون مطلقًا رؤية الساحة الشمالية. هم يخشون جدًا بأن يؤدي الدخول البري إلى فتح الجبهة الشمالية”.
وتابع ديان: “الهدف الثالث هو ربما الخلاف القائم، اليوم، بين “إسرائيل” والولايات المتحدة حول المساعدة الإنسانية. يريد الأميركيون أن يروا أكبر قدر ممكن، و”إسرائيل” أقل ميلاً إلى هذا الأمر، لكنّ الولايات المتحدة تحتاج إليها للحفاظ على الدعم الدولي. هذه أداة مهمة في ترسانة الولايات المتحدة”.
وردًا على سؤال حول من يدير هذا الحدث “إسرائيل” أم الأميركيون؟، أجاب ديان: ” نحن تمامًا. لا ينبغي لنا أن نخطئ، فأنا أوافق على أنّ احتضان الولايات المتحدة قد يكون له ثمن، ولكن فوائده هائلة. هذا عرض هائل للقوة. عندما تحدثوا عن تحالف دفاعي بيننا وبين الولايات المتحدة، وكان هناك من لم يحبه كثيرًا في السياق السعودي، ها هو التحالف الدفاعي يحدث بالفعل. قد يكون له أثمان معينة، ولكن الفائدة أكبر بكثير، فهي هائلة. فقط الأسلحة التي نستلمها الآن من أميركا، والتي لم نستلم بعضها من قبل، 10 مليارات دولار تنتظر الموافقة عليها في الكونغرس الأميركي، وأفترض أنه ستتم الموافقة عليها أيضًا، هذه أمور لا يجب الاستخفاف بها”؛ وهذا كلّه وفقًا لقول ديان.