قاووق: ننصر غزّة بدمائنا في الميدان
أكد عضو المجلس المركزي، في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق أن عملية “طوفان الأقصى” أطاحت بكل النظريات العسكرية الصهيونية، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني أصابه فشل مدوٍّ وتاريخي وزلزال هدَّ أسس الكيان”.
وخلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله للشهيد المجاهد علي يوسف علاء الدين في حسينية بلدة سحمر، بحضور لفيف من العلماء وفاعليات حزبية وسياسية، لفت الشيخ قاووق إلى أن الصهاينة باتوا لا يثقون بقدرة جيشهم على حمايتهم، وهم يشاهدون مذلة الجنود والميركافا والمواقع على شاشات التلفزيون.
ورأى الشيخ قاووق أن: “الهدف المباشر من المجازر التي يرتكبها العدو “الإسرائيلي” هو تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفًا بأن: “المجازر اليوم لم تعد تصنع هزيمة كما كانت في السابق، المجازر اليوم تؤجج روح المقاومة في فلسطين وعلى امتداد العالم العربي والإسلامي”.
وتابع الشيخ قاووق إن: “أهداف العدوان على غزة تطال مستقبل المنطقة، وموقف المقاومة هو موقف مبدئي ونحن لا ننتظر دعوات من أحد، ولا نخشى تهديدات أحد. المقاومة، في لبنان وفلسطين، في خندق واحد وعدونا واحد ومصيرنا واحد وسيل الدم واحد، نقوم بواجبنا في المقاومة من دون تردّد ومن دون تأخير وبكل شجاعة وبسالة ولا نخشى تهديدات أحد. نحن، في حزب الله، ننصر غزة بأقدس دمائنا، دماء أبنائنا وشبابنا ومجاهدينا، ننصر غزة في الميدان والمواجهات المتواصلة بين مجاهدي المقاومة والعدو الإسرائيلي”.
وأكد الشيخ قاووق أن: “الموقف الأميركي لم يفاجئنا، الإدارة الأميركية تقود اليوم علنًا العدوان على غزة، وتحرّك حاملات الطائرات والبوارج والأساطيل، وأرسلت الخبراء وأقامت جسرًا جويًا لنقل القنابل والصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة التي تقتل اليوم المدينيين في غزة. الإدارة الأميركية هي المسؤول الأول والأخير عمّا يجري من مذابح في غزة، وإن دماء أطفال غزة تتقاطر من أيدي الرئيس الأميركي”.