لقاء تضامني رياضي كشفي في طرابلس دعماً وتأييداً لغزة.. الحاج شعبان في كلمته “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت
استنكارا للعدوان الصهيوني على غزة وعموم فلسطين، تداعت الفعاليات الرياضية والهيئات الكشفية في الشمال للقاء تضامني في مجمع العطور الرياضي في منطقة ابي سمراء، بحضور حشد من رؤساء الجمعيات والأندية الرياضية والكشفية اللبنانية والفلسطينية .
الافتتاح كان بقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء والنشيدين اللبناني والفلسطيني.
وكان لرئيس المكتب السياسي في حركة التوحيد الإسلامي، الحاج صهيب سعيد شعبان، كلمة باسم نادي الأخوّة الرّياضي التّابع للحركة، بارك فيها للأمّة الحرب التي شنّها مقاومو غزة تحت اسم طوفان الأقصى على الصهاينة الغاصبين، ليرى العالم كلّه بأمّ العين كيف كانت غزة هي البلد العربي الوحيد المحرّر في هذا العالم، وكيف يدفع القطاع ضريبة الدم عن كل العرب والمسلمين الذين يعشيون حقيقة الاحتلال والهيمنة الصهيو-أمريكية على مقدراتهم وثرواتهم وقرارهم.
ودعا شعبان الفدائيين القدامى للانخراط مجدّدًا في العمل المقاوم، فلقد اشتاقت إليهم ساحات فلسطين وأهلها وميادين الوغى وأبطالها.
من جهة أخرى اعتبر شعبان أنّ مثل هذه الأنشطة الرياضية الداعمة لفلسطين، هي على طرف النقيض من مشاركات اللاعبين الصهاينة في الألعاب الرياضية التي تنظمها دول التطبيع العربي، فهنا العزّ والكرامة والبركة والفخار، وهناك الخنوع والذل والخضوع والعار.
وختم شعبان مخاطباً الأنظمة العربية “تطبّعون مع إسرائيل في سبيل المحافظة على ملككم وعروشكم على مصالحكم وكراسيكم، ولكن هذا لن ينفعكم وعليكم أن تتأملوا جيداً حقيقة هذا الكيان المهزوز، حيث دولة الاحتلال لا تستطيع أن تنقذ نفسها من بين براثن أبطال المقاومة في طوفان الأقصى، وهم الذين اجتاحوا أراضينا المحتلة بكل عزم وإصرار، وأثبتوا في بثّ مباشر على الشّاشات والفضائيات كيف كان العدو أوهن من بيت العنكبوت”.
وتناوب على إلقاء كلمات كل من: رئيس تضامن الأندية الرياضية لكرة القدم في الشمال أحمد فردوس، صاحب مجمع العطور الرياضي عضو مجلس بلدية طرابلس محمد تامر، الرئيس المؤسس لجمعية كشافة الغد في لبنان عبد الرزاق عواد، عضو الهيئة الإدارية لجمعية كشاف الشباب الوطني خالد العدس، مندوب الاتحاد الفلسطيني في الشمال جمال واكد، ممثل علماء مخيم نهر البارد الشيخ الدكتور محمود أبو شقير، حيث أكدوا جميعا” على”التضامن مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية ، ومطالبة الدول العربية والإسلامية والدول المتحررة من الهيمنة الأميركية للعمل من أجل وقف العدوان على غزة وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الذي يقدم شلالات الدم دفاعا عن أرضه ومقدساتها وحقه في العيش بكرامة على أرضه”
وشدّد كلمات المتحدّثين “على ضرورة استمرار الحراك الشعبي العربي والإسلامي لوقف التطبيع وطرد سفراء الكيان الصهيوني والغاء اتفاقيات السلام المزعوم ، مع التمسك بخيار المقاومة والجهاد كخيار وحيد لانتزاع الحقوق الفلسطينية”.
كما وألقيت كلمتين مؤثرتين للطفلين زين ولين زاهر برغل، وقصيدة شعرية للشاب كارم الأحمد، ووصلة إنشادية للشابة الفلسطينية جنين وهبي.