المَشّاط: اليمن وكل حركات المقاومة مع غزة.. والحرب أصبحت بين الكفر والإسلام
أكَّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المَشّاط أن “قادة أميركا أتوا واحدًا تلو الآخر لمحاولة إعادة الاعتبار والمعنويات للكيان الإسرائيلي الهش والزائل وأن مساندتهم لكيان العدو كشفت كل الشعارات التي كانوا يتشدقون بها ويدّعونها حول حقوق الإنسان”.
وفي كلمة له خلال تدشبن أنشطة اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، قال الرئيس المشاط إن “الحرب على غزة هي حرب أميركا والغرب بكله، ويجب أن يكون لنا موقف إزاء ذلك ولا عذر للجميع أمام الله وزعماء الكفر يشنون هجمة شرسة ويرتكبون الجرائم البشعة بحق إخواننا في غزة”.
وأضاف أنَّ “حماس” متصدرة في المواجهة لها الشرف بذلك ولكن الحرب أكبر أصبحت بين الكفر والإسلام، مشيرًا إلى أنَّ الموقف الرسمي العربي والإسلامي مؤسف وليس بالمستوى المطلوب على الرغم من أنَّ هناك مواقف مشرفة إلى جانب فلسطين جسدتها المقاومة الإسلامية في لبنان.
وتطرّق المشاط إلى موقف اليمن مما يجري في غزة، فقال: “شعبنا يحترق ألمًا مما يجري على أرض فلسطين ويجب أن نشكل وعاءً لاستقبال هذه الطاقات من أبناء شعبنا الحر الثائر، ونحن كيمنيين موقفنا واضح وستتوالى المواقف تصاعديًا”، معتبرًا أنَّ أقل ما يمكن أن نقدمه هو التحرك الجماهيري الواسع الذي ستتبناه لجنة نصرة الأقصى لاحتواء طاقات هذا الشعب وللدفع بالمؤسسات الرسمية.
واستنكر رئيس المجلس السياسي الأعلى الجرائم الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود، مبينًا أنَّ “أميركا تهدد بعودة الحرب مخزية وهذا لا يقلقنا، وهي رسالة مخزية لكل القوى التي تحارب اليمن أنهم عبيد للأميركي وأدوات لليهودي”، مشددًا على أنَّه ” لا تخيفنا التهديدات بالحرب، والشعب اليمني جاهز وحاضر بإذن الله وبكل قوة”.
وتمنى الرئيس المشاط أن يتمكن الشعب اليمني من مساندة الفلسطينيين بشكل أكبر في ظل تكالب الغرب عليهم، وهي مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية
وتابع: “نحن وكل حركات المقاومة معكم، والمواقف ستتوالى وتتصاعد حتى إفشال العدوان الإسرائيلي”. ولفت الرئيس المشاط إلى أنَّ الشعب اليمني لديه الطموح الكبير لدعم القضية الفلسطينية لأنه يملك نخوة العربي المسلم الذي يرفض الذل، ويجب أن نكون عن مستوى هذه التطلعات.