صحةفلسطينيات

ساعات الموت في مجمع الشفاء

يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزّة مستهدفًا المدنيين والقطاع الصحّي، ضمن كخطط الإبادة الجماعية وتهجير الفلسطينيين، فيما تزيد معاناة المستشفيات في القطاع إثر زيادة القصف الذي يستهدفها.

وحذّر وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة يوسف أبو ريش من أنّ “عداد الموت في القطاغ بدأ يشتغل، ولا يوجد لدينا ماء للشرب”، مؤكدًا “نفاد كل الوقود في مجمع الشفاء والأجهزة توقفت بالكامل”.

وفي تصريح صحفي، لفت إلى أنّ “واقع مجمع الشفاء لا يمكن تخيله وقد يكون هذا النداء الأخير”، مشيرًا إلى أنّ “لا ماء ولا غذاء في مجمع الشفاء الطبي والجميع فيه مستهدفون”، كاشفًا أنّ “الساحات الداخلية لمجمع الشفاء استُهدفت وتندلع الحرائق الآن والموت سيكون نتيجة الحرق وليس العطش”.

من جانبه، ذكر المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش أنّ “الاحتلال يرتكب هولوكوست جديد في استهدافه مستشفى الشفاء”، حيث أوضح أنّ التيار الكهربائي في المستشفى “قطع والمولدات توقفت عن العمل ونحن محاصرون ولا نستطيع الخروج من أماكننا”.

وقال: “نحن بصدد إنشاء مقبرة جماعية داخل مستشفى الشفاء لدفن الجثث كي لا تحدث وباء”.

من جانبه، أشار مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، إلى وجود “ساعات تفصلنا عن الموت والعالم يشاهدنا ونحن نموت ولسنا أرقامًا”.

وتابع “جثث الشهداء متكدسة وسنحاول دفنهم داخل المستشفى”، مضيفًا “استهداف قسم العناية المركزة وإصابة من هم مصابون أصلا بهذا القصف”.

وأكّد أبو سليمة أنّه “ليس لدينا ماء ولا غذاء ولا كهرباء ولا إنترنت وأصبحنا معزولين تمامًا عن العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى