اتفاق هدنة لمدة 4 أيام في قطاع غزة.. وهذه أبرز بنوده
على وقع الضربات الموجعة التي تلقاها العدو الصهيوني في ميدان غزّة على يد المقاومة الفلسطينية، رضخ بعد مماطلة لاتفاق هدنة “إنسانية” في قطاع غزة لمدة 4 أيام، وفق ما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر اليوم الأربعاء، موضحة أنّ الهدنة أتت بعد “جهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة”، وبعد مفاوضات وصفتها بالصعبة والمعقّدة.
وفي بيان نشرته على حسابها بموقع “تليغرام”، كشفت حركة “حماس” عن أبرز بنود الاتفاق:
– وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال بكافة مناطق قطاع غزة.
– خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.
– ضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين.
-وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار أيام الهدنة وفي الشمال لمدة 6 ساعات يوميًا.
– إطلاق سراح 50 رهينة من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 150 من نساء وأطفال شعبنا بسجون الاحتلال.
– إدخال مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود لكل مناطق قطاع غزة.
-وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.
وأكّدت حركة “حماس” أنّه “بينما نعلن التوصل لاتفاق الهدنة نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد وكتائبنا ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا”.
ولفتت الحركة الى أنها أدارت المفاوضات من موقع ثبات وقوة في الميدان رغم محاولات الاحتلال تطويل أمدها والمماطلة فيها، مشددة على أنّ بنود الاتفاق صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان.
وفي وقت سابق، صدقت الحكومة الإسرائيلية على صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين في غزة مع حركة “حماس” وإرساء هدنة مؤقتة في القطاع، بحسب بيان رسمي.
وجاء هذا الإعلان في ختام جلسة لمجلس الوزراء امتدت حتى فجر اليوم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث أيّد جميع الوزراء “الصفقة” باستثناء 3 وزراء متطرفين ينتمون لحزب الصهيونية الدينية.
الجهاد الإسلامي
من جهتها، حركة “الجهاد الإسلامي” أصدرت بيانًا قالت فيه: “نعلن لأبناء شعبنا الفلسطيني التوصل لاتفاق على صفقة تبادل جزئية للأسرى وهدنة إنسانية لمدة 4 أيام”. وأضافت ” الاتفاق يتضمن إدخال مئات شاحنات المساعدات والوقود وحرية الحركة ووقف الاستهداف والاعتقالات والالتزام بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة”.
وأردفت “اتفاق الصفقة جاء بعد جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء وبعد مماطلات وتعنت من العدو الذي كان يتوهم انه بإمكانه استعادة أسراه بدون شروط، وخاصة بعد فشله في الميدان وعجزه عن كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا”.
ولفتت الحركة الى أنّ صمود الشعب الفلسطيني في غزة وتمكسه بأرضه في مواجهة المجازر التي يرتكبها العدو، والبطولات التي يسطرها المقاومون بميدان التصدي للعدوان، هي التي أجبرت العدو على الرضوخ لإجراء صفقة تبادل.