بينهم 69 % من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد شهداء غزة إلى أكثر من 14500
قبيل سريان “الهدنة” في قطاع غزة، تشهد مناطق متفرقة من قطاع غزة قصفًا جويًا ومدفعيًا صهيونيًا عنيفًا، وتُسمع انفجارات قوية ومتواصلة منذ ساعة على الأقل ناجمة عن قصف طائرات ومدفعية الاحتلال عدة أماكن في شرقي خان يونس.
وقصف الطيران الحربي الصهيوني أرضًا زراعية في منطقة القرارة شمالي خان يونس دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات، في ظل استمرار التحليق المكثف للطائرات المسيّرة “الإسرائيلية” في عموم أجواء المحافظة.
وفي مدينة غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جرّاء استهداف الاحتلال منزل عائلة أبو عبيد بحي أبو إسكندر شرق الشيخ رضوان.
وفي وسط القطاع، استشهد 4 مواطنين في قصف “إسرائيلي” استهدف منزل عائلة أبو الروس بمدينة دير البلح، كما قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة الجمل في مخيم النصيرات.
وشنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على محيط شارع أبو عاصي في البريج وسط قطاع غزة.
وفي شمال القطاع، نفّذت طائرات حربية “إسرائيلية” أحزمة نارية على جباليا البلد والنزلة ومنطقة الفالوجا.
وارتفعت حصيلة العدوان “الاسرائيلي” على غزة إلى أكثر من 14,532 بينهم أكثر من 6,000 طفل، و4,000 امرأة، وهذا يعني أن 69% من الشهداء هم من فئتي الأطفال والنساء، بينما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 35,000 أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وقال المكتب الإعلامي إن “إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بلغت أكثر من (1,384) مجزرة، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة (7,000) مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات، أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، بينهم أكثر من 4,700 طفلٍ وامرأة.
وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة (102)، وتضررت (266) مدرسة منها (67) مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرًا كليًّا (85) مسجدًا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرًا جزئيًا (174) مسجدًا، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وفيما يتعلق بالوحدات السكنية، فقد تعرضت 45,000 وحدة سكنية إلى هدم كلي إضافة إلى (233,000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وأخرج العدوان “الإسرائيلي” 26 مستشفى عن الخدمة، إضافة إلى 55 مركزًا صحيًا، كما واستهدف الاحتلال (56) سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وتستمر سياسة الاحتلال “الإسرائيلي” باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية وقتل الطواقم الطبية وذلك للقضاء على القطاع الصحي بشكل مقصود في إطار الحرب على المستشفيات.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أنه “ما زال جيش الاحتلال يمارس الجريمة بحق المستشفى الاندونيسي ويحتل مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومقبرة جماعية ومقرًا للقتل المباشر”.
وتابع المكتب الإعلامي الحكومي في غزة “في ظل الحديث عن اتفاق التهدئة؛ فإننا نطالب الدول العربية والإسلامية بالعمل الجاد من أجل فتح معبر رفح ليكون ممرًا آمنًا يدخل من خلاله الوقود اللازم لتشغيل جميع المستشفيات وجميع المؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانية مثل طواقم الدفاع المدني والإنقاذ والإغاثة والطوارئ والبلديات لتشغيل شبكات المياه والآبار والصرف الصحي وكافة المؤسسات ذات العلاقة في إطار تسيير حياة المواطنين في جميع المحافظات”.
كما طالب، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بإمداد جميع المستشفيات في محافظات قطاع غزة بالمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيل 26 مستشفى وتشغيل عشرات المراكز الطبية التي أخرجها جيش الاحتلال عن الخدمة منذ بدء الحرب العدوانية الوحشية على غزة، في إطار تشغيل غرف العمليات الجراحية في هذه المستشفيات وتقديم الخدمة الطبية والصحية لإنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى والأطفال الخدج.