تقديرات في كيان العدو: اتفاق الهدنة مع “حماس” ليس بخطر
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنَّ التقديرات في الكيان الصهيوني أنَّه على الرغم من تأجيل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية إلا أنَّ الإتفاق مع “حماس” ليس في خطر.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ الحديث يدور عن أمور تقنية، لا عن أمور قد تُؤثِّر في الصفقة، والتي من المفترض أن تتضمَّن إطلاق سراح لا يقل عن 50 “مختطفًا” بالموازاة مع وقف إطلاق النار لأربعة أيام”.
كما أوضحت الصحيفة أنّه فيَ أثناء عقد المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت والوزير بني غانتس، مساء أمس الأربعاء، كان رئيس “الموساد” دادي برنياع في قطر، مضيفةً أنَّ: “رؤساء المؤسسة الذين عقدوا المؤتمر الصحافي لم يعلموا بالمشكلات في الاتفاق، وفقط بعده توجّهت الجهات إلى جلسات خاصة باستقبال “المختطفين”، خلال هذه الجلسات أبلغ السكرتير العسكري لرئيس الحكومة أن رئيس “الموساد” أعلن عن مشكلة في التفاصيل التقنية وفي إغلاق النهايات”.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر مطّلعة على ما يحدث، قولها عن المؤتمر الصحافي إن قرار عقده يتعلق بالرغبة في أن يُبلّغ المستوطنون الصهاينة عبر مصدر رسمي، وليس عبر تقارير أجنبية أو من “حماس”.
وتابعت: “كان هناك تخبّط. لو لم يعقدوا المؤتمر الصحافي لكان من المحتمل أن تُثار انتقادات من النوع المعروف، بموجبها نحن “الجمهور الإسرائيلي” نعرف عبر وسائل إعلام عربية”.
ولفتت “يديعوت” إلى أنَّه بعد أن كان كيان العدو يستعدّ لوقف إطلاق النار واستقبال أسراه، بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا، أعلن رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي بشكل مفاجئ، وفي وقت متأخر من منتصف ليل أمس، أن إطلاق سراح الأسرى لن يبدأ قبل يوم الجمعة.
وختمت الصحيفة: “لاحقًا؛ توضَّحت الأمور أنه لم تجرِ تسوية الأمور التقنية العالقة، وتاليًا “حماس” وقطر لم توقعا على الصفقة، ولم تسلّم “حماس” “إسرائيل” لائحة “المختطفين” الذين سيُطلق سراحهم في المرحلة الأولى من إطار الصفقة”.