“القسام” نشرت بنودها والدوحة أعلنتها.. هدنة غزة تبدأ صباح الجمعة
أعلنت كتائب “عز الدين القسام” – الجناح العسكري لحركة “حماس” في فلسطين المحتلة عن بنود هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي يفترض أن تبدأ مفاعيلها صباح غد الجمعة، وقالت الكتائب في بيان توضيحي صادر عنها “حول الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الــ19 عاماً”، إن التهدئة تدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الموافق 24/11/2023م، 10 جمادى الأول 1445 هـ في تمام الساعة 7 صباحاً.
وبحسب “القسام”، تسري التهدئة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة، كما يتوقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة.
وأشارت الكتائب إلى توقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الـ 4 مساء في مدينة غزة والشمال.
وبحسب البيان، سيتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد، على أن يتم خلال الـ 4 أيام الإفراج عن 50 أسيراً صهيونياً من النساء والأطفال دون الـ19 عاماً.
وأضاف البيان “يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة”، كما “يتم يومياً إدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة”.
الخارجية القطرية
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن الهدنة في قطاع غزة ستبدأ غدا الجمعة الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي، وقد نشرت كتائب “القسام” بنود الاتفاق، في وقت أعلن فيه وزير صهيوني استعداد “تل أبيب” لزيادة مدة الهدنة إلى 10 أيام.
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في الدوحة، أن الاتصالات “بين حماس وإسرائيل والوسطاء انتهت، وتم تسليم قوائم بأسماء من سيفرج عنهم”، مؤكدا أنه سيتم تسليم الدفعة الأولى من الأسرى المدنيين حوالي الساعة 4 من عصر غد الجمعة.
وأشار الأنصاري إلى أنه سيتم الإفراج عن 50 من الأسرى الإسرائيليين مقسمين على 4 أيام، وأن الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين تضم 13 من النساء والأطفال.
وتابع “نتوقع من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق، وننظر بإيجابية عالية إلى ذلك، كما نأمل أن تقود هذه الهدنة الإنسانية لبدء عمل أكبر لتحقيق هدنة دائمة وسلام دائم”.
وأشار المسؤول القطري إلى أن الصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني سيكونان جزءا كاملا من عملية تسليم الأسرى.
وكان وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي قال، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، إن اتفاق الهدنة يتكون من عنصرين رئيسيين، أحدهما يركز بشكل خاص على النساء والأطفال المدنيين من كلا الجانبين، حيث سيتم إطلاق سراحهم على مدى عدة أيام، والآخر له صلة بتقديم المساعدات الإنسانية النوعية إلى سكان غزة.