أخبار دولية

ماسك يعلن دعمه للاحتلال.. وزير اتصالات الاحتلال: لا إنترنت لغزة إلا بموافقتنا

يستمر الكيان الصهيوني في ممارسة غطرسته وضغوطه على سكان قطاع غزة بكافة السبل، فبعد إعلان الهدنة والسماح لبعض قوافل المساعدات بالدخول إلى قطاع غزة، بذل كيان الاحتلال جهده لمنع رئيس شركة “ستارلينك” تزويد غزة بالإنترنت بعد قرار الأخير تقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية من “ستارلينك” لمنظمات الإغاثة في القطاع.

في هذا السياق، أعلن وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال شلومو كرعي، عن اتفاق مبدئي مع إيلون ماسك يقضي بعدم حصول قطاع غزة على الإنترنت الفضائي إلا بموافقة “تل أبيب”.

جاء ذلك، في بيان لوزير الاتصالات “الإسرائيلي” على منصة “إكس”، بعد نحو شهر من تصريحات لماسك قال فيها إن الشركة مستعدة لتقديم خدمات الإنترنت الفضائي لمؤسسات الأمم المتحدة في قطاع غزة.

وقال كرعي: “إيلون ماسك، أتقدم لك بالتهنئة على التوصل إلى تفاهم مبدئي مهم مع وزارة الاتصالات تحت قيادتي. نتيجة لذلك، لا يمكن تشغيل وحدات ستارلينك الفضائية في “إسرائيل” إلا بموافقة وزارة الاتصالات “الإسرائيلية”، بما في ذلك قطاع غزة”.

الجدير بالذكر، أن إيلون ماسك قال الشهر الماضي إنه مستعد لتوفير الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دولياً في قطاع غزة، بعد قطع الكيان الصهيوني الإنترنت عن القطاع في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قرابة يومين.

وكتب ماسك، عبر حسابه على منصة “إكس” حينها، أن “خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة ستارلينك، ستوسع نطاق اتصالاتها ليشمل منظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في غزة”.

الجدير ذكره أنّ “ستارلينك” يمكن أن توفر للمستوطنات الصهيونية في المناطق الحدودية إمكانية الوصول إلى الإنترنت، بينما يمكن لكيان الاحتلال في جميع أنحاء غزة، تعطيل الوصول ليس فقط إلى الشبكة ذاتها، ولكن أيضاً إلى خدمات الهاتف.

وخلال زيارة ماسك كيان العدو، التقى برئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو ورافقه في جولة على مستوطنة “كفار عزّة” في غلاف غزّة، والتي استهدفتها المقاومة الفلسطينية خلال عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.

وعبر رجل الأعمال الأمريكي، عن دعمه لكيان العدو بعد الهجوم الذي شنته كتائب القسام في 7 تشرين الأول/أكتوبر، قائلاً إن أحد التحديات يتمثل في “وقف الدعاية التي تقنع الناس بالتورط في القتل”.

كما أجرى ماسك محادثات في القدس المحتلة مع الرئيس “الإسرائيلي “إسحق هرتسوغ حول مكافحة ما يُسمى “معاداة السامية” عبر الإنترنت.

وتتزامن زيارة ماسك مع الهدنة في قطاع غزة بين “إسرائيل” والمقاومة، عقب حملة انتقادات وساعة تعرض لها خلال الفترة الماضية، وسط اتهامه بما يُسمى “معاداة السامية”.

وكان نتنياهو التقى ماسك في كاليفورنيا في 18 أيلول/سبتمبر الماضي وحثه على تحقيق “التوازن بين حماية حرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية” بعد أسابيع من الجدل حول ما أسماه بـ”المحتوى المعادي للسامية” على منصة “إكس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى