خلافات في “الكنيست” حول ميزانية الحرب: تتسبّب بانهيار الاقتصاد
أفادت وسائل إعلام العدو أن اقتراح وزير المالية، في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريش لتحديث الميزانية في زمن الحرب تسبّب بإدخال الكنيست في حالٍ من الفوضى، إذ شجب أعضاء المعارضة “المحسوبية السياسية المزعومة” ومخصصات الميزانية التي قد تخدم المصالح الضيقة.
وبحسب موقع “إسرائيل نيوز 24” العبري، فقد تعالت الصيحات في الجلسة الكاملة عندما اتّهم المشرعون وزير المالية بتوزيع الأموال لمصالح خاصة، خصوصًا لتعليم اليهود المتشدّدين. وتتناول الميزانية المحدثة – المقرّر التصويت عليها في الكنيست هذا الأسبوع – 8 مليارات دولار من الإنفاق في زمن الحرب على مدى الأسابيع الستة الماضية.
وأضاف الموقع أن: “ميزانية الحرب الطارئة تجاوزت الاحتياجات الحرجة في زمن الحرب، وفقًا لمعطيات، فقد حصل سموتريش على تعديلات تشمل 81 مليون دولار لنظام المدارس الخاصة الأرثوذكسية المتطرفة و105 ملايين دولار لتعزيز “الأمن” لمستوطني الضفة الغربية”؛ على حد تعبيره.
وأدان زعيم المعارضة يائير لابيد هذه الخطوة، مؤكدًا أن: “الموافقة على مليارات الدولارات لأموال الائتلاف خلال الحرب أمر غير مقبول”، داعيًا: “أعضاء الائتلاف من أصحاب الضمائر إلى التصويت ضد الموازنة، بدعوى أنها تستغل الظروف الصعبة”.
بدوره، أعلن وزير الاقتصاد نير بركات علنًا نيته التصويت ضد تحديث الميزانية في زمن الحرب، مشيرًا إلى عدم ملاءمتها لتلبية الاحتياجات الاقتصادية الأساسية في زمن الحرب. وحذّر مصدر مقرّب من بركات من أن : “الموازنة المقترحة، في حال إقرارها، ستؤدي إلى انهيار اقتصادي”.