فصائل المقاومة الفلسطينية ترحّب بخطوة اليمن المتقدمة ضد أي سفينة تتجه لكيان العدو
أعلنت صنعاء أنها ستمنع مرورِ السفنِ المتجهة إلى الكيانِ الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاعٍ غزة حاجته من الغذاء والدواء وأنها ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات المسلحة اليمنية، وقد لاقت هذه الخطوة المتقدمة ترحيبًا كبيرًا من جانب فصائل المقاومة في فلسطين المحتلة.
حركة حماس
فقد ثمّنت حركة حماس “قرار الإخوة في اليمن الشقيق منع مرور السفن الصهيونية، وكل السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء”.
وقالت في بيان لها “نعدّه قراراً شجاعاً وجريئاً ينتصر لدماء شعبنا في قطاع غزّة، ويقف ضدّ العدوان الصهيو أمريكي الذي يمعن في حرب الإبادة الجماعية والمجازر ضد كل مقومات الحياة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني، على مدار 64 يوماً”.
كما دعت الحركة “دولنا العربية والإسلامية إلى تفعيل كل مقدراتهم وإمكانياتهم، انطلاقاً من مسؤولياتهم التاريخية، ومن منطلق النخوة والشهامة، للتحرّك نحو كسر الحصار عن غزة، ومنع استمرار المجازر وحرب التجويع والتعطيش ووقف العدوان النازي الذي يرتكبه الاحتلال بدعم أمريكي”.
حركة الجهاد الإسلامي
بدورها، حيّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الموقف اليمني بشأن منع السفن المتجهة إلى الكيان الغاصب من المرور ما دامت غزة محرومة من دخول المواد الحياتية.
وقالت في بيان لها إنها ترى في موقف الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة موقفا عربيا وإسلاميا أصيلا، في لحظة تاريخية، يعبر عن عمق الانتماء الأصيل للشعب اليمني وقيادته الباسلة.
كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي بهذه المناسبة العجز العربي وارتهانه بالموقفين الصهيوني والأمريكي.
حركة المجاهدين الفلسطينية
حركة المجاهدين الفلسطينية من جهتها، ثمّنت عالياً القرار اليمني الشجاع والأصيل القاضي بمنع السفن المتوجهة للكيان الصهيوني المفسد طالما حرم أهلنا في قطاع غزة من المواد الأساسية للحياة من غذاء ودواء .
ورأت أن هذا الموقف الإسلامي والعروبي والأخلاقي للشعب اليمني وقيادته ومقاومته الأبية يعبر عن إرادة الأمة الحقيقية التي رهنتها الأنظمة الرسمية للهيمنة الأمريكية والغطرسة الصهيونية، وهو رد طبيعي على الفيتو الأمريكي الذي منح الشرعية للصهاينة بمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد غزة.
ودعت كل أحرار ومقاومي الأمة إلى تصعيد المواجهة ضد المصالح الصهيوني والأمريكية المعادية في ظل عجز عربي رسمي مخزي أمام جرائم الابادة الجماعية في غزة والحصار الخانق وسياسة التجويع.