اليوم الـ 66 للعدوان الإسرائيلي .. مجازر دامية واشتباكات عنيفة
يتواصل القصف الإسرائيلي لليوم الـ 66 على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا والأحياء الشرقية في شمال القطاع ومدينة خان يونس في الجنوب.
وأكد مراسل موقع “العهد” استشهاد 6 فلسطينيين، فجر اليوم الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية تعود لعائلة صبح غرب مدينة رفح جنوبي القطاع. واستشهد 5 فلسطينيين في قصف لمنزل عائلة دويدار بمنطقة السوارحة جنوب غرب النصيرات.
وفي شمال القطاع، استهدفت قوات الاحتلال النازحين داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا. كما قصفت طائراته منزلًا في حي تل السلطان غربي مدينة رفح؛ كما شنّت عدة غارات شرقي مدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي على منزل في منطقة البصة بدير البلح. واستشهدت إمرأة وطفل في غارة على منزل في دير البلح وسط القطاع.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة بشكل كثيف في سماء شمال القطاع. وشنّت طائراته عدة غارات على مناطق شرقي محافظة خان يونس وعلى الأحياء الشرقية للمدينة.
وأعلن مجمع ناصر الطبي، في خان يونس، وصول 30 شهيدًا، منهم 5 نساء و6 أطفال، و72 جريحًا، منهم 10 نساء و8 أطفال إلى المشفى جراء العدوان الإسرائيلي على المحافظة، أمس الأحد.
وأمس الأحد، كانت قد أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول نحو 300 شهيد إلى مستشفيات القطاع في الساعات الـ24 الماضية، وارتفاع العدد الإجمالي للشهداء إلى نحو 18 ألفًا، والمصابين إلى 49 ألفًا.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 عسكريين؛ بينهم ضابطان، خلال المعارك في قطاع غزة. كما أعلن عن إصابة ضابط من الكتيبة 8111 بجروح خطيرة، خلال المعارك في جنوب القطاع.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تدمير 44 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، في محاور القتال كافة في قطاع غزة، خلال 48 ساعة.
وقالت القسام إن مقاتليها قتلوا 40 جنديًا وأوقعوا عشرات الجنود الإسرائيلين الآخرين بين قتيل وجريح إثر استهداف القوات المتوغّلة، في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والقذائف والعبوات المضادة للأفراد، واشتبكت معهم من مسافة صفر، وفجرّت عددًا من المباني بهم بعد تفخيخها”. وأضافت: “كما استهدفوا مقر قيادة ميداني ودكّوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى”.
