أبو حمزة: مقاتلونا ثابتون في الميدان.. ولا تبادل للأسرى دون وقف إطلاق النار التام
أكّد الناطق العسكري بإسم سرايا القدس أبو حمزة ثبات مقاتلي السرايا في الميدان في كافة محاور التقدم والقتال في غزة، مشددًا على أنَّ مصير الأسرى لدى المقاومة إما القتل بضربات العدو أو العودة عبر التفاوض غير المباشر والتبادل المشروط تحت سقف وقف إطلاق النار التام.
وقال أبو حمزة، إنه مهما طالت معركة طوفان الأقصى فنحن أهلها ولن نستسلم، وأن لا عودة للأسرى إلا عبر التفاوض غير المباشر والتبادل المشروط تحت سقف وقف إطلاق النار التام. حتى لو اجتمعت كل قوى الأرض لن تحرر أسيرًا واحدًا.
وأضاف: “أكدنا في بداية معركة طوفان الأقصى أننا لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء وأنها مهما طالت، فنحن أهلها، ولعل العدو الخاسر الخائب لم يفهم النص واستمر بقصف المدنيين الآمنين بدون إنذار”، مؤكدًا ان هذا هو حال الجبناء العجزة عندما يتجرعون الخيبة والهزيمة.
أعلن أبو حمزة أنه في بداية الشهر الثالث للمعركة على الملأ، أن المعركة اليوم ليست معركة القضاء على المقاومة أو استعادة المحتجزين وتبادل الأسرى، فالمعركة اليوم هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقاومته التي ألحقت الهزيمة التاريخية بالكيان الغاصب، لافتًا إلى أنه “ليس لنا في هذه المعركة إلا التصميم على النصر”.
كما، أكَّد أنَّه “أمام الوضع المأساوي والحصار الظالم الذي تفرضه حكومة الاحتلال على شعبنا في غزة نقول إننا في المقاومة الفلسطينية نعيش ظروفكم ونتجرع ألمكم ولكن ثمن الحرية والكرامة أكبر بكثير مما نعيشه من ظلم واضطهاد”.
وأوضح الناطق العسكري باسم سرايا القدس أنَّ المقاومة الفلسطينية تخوض حربًا مع الاحتلال الصهيوأميركي وتدافع عن المسجد الأقصى بالنيابة عن أمة المليار، مطالبًا الأمة بالتعاون معها لدفع “هذا العار والظلم وشلال الدم المسفوح في غزة”، وأضاف: “اكبحوا معنا شهوة القتل الصهيونية المدعومة من الإدارة الأميركية”.
كما أعلن أبو حمزة مسؤولية السرايا عن تدمير عشرات الآليات والمدرعات وناقلات الجند ونسف المنازل بجنود العدو والاشتباك في الشوارع والأزقة من مسافة صفر، ما أسفر عن تحقيق قتلى بالعشرات وإصابات محققة بالمئات في صفوف جيش العدو، مؤكدًا “ثبات مقاتلينا في الميدان في كافة محاور التقدم والقتال”، لافتًا إلى أن السرايا مستمرة بقصف المدن الصهيونية بالصواريخ والحشودات العسكرية بقذائف الهاون.
ووجّه التحية “لرفاقنا وإخواننا المجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق وإلى شعب الأحرار في اليمن الحر الشجاع الذين أثبتوا أنهم أنصار الله”.
هذا، وتوجه إلى جمهور العدو وعوائل الأسرى المحتجزين في غزة، قائلاً إنَّ “الأرعن الدجال نتنياهو يعلم جيدًا ما هو مصيره المُحتّم بعد انتهاء الحرب، وهذا شأنكم حاكموه أو اسجنوه أو اقتلوه، وهو يعمل جاهدًا على المماطلة والمراوغة في الحرب والهدف الوحيد لديه هو البقاء في سدة الحكم، والثمن بلا شك هو حياة أبنائكم”.
وعن مصير الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية شدَّد أبو حمزة على أنَّ “مصير أسرى وجنود العدو لدينا لن يخرج عن احتمالين، إما القتل بفعل الضربات الصهيونية والمحاولات الغبية لتحريرهم، أو العودة عبر التفاوض غير المباشر والتبادل المشروط تحت سقف وقف إطلاق النار التام، ولو اجتمعت كل قوى الأرض، وقد اجتمعت، لن تحرر أسيرًا واحدًا”.