ممثل حركة النجباء العراقية ووفد اندونيسي قدّما التهنئة للنائب رعد باستشهاد نجله
واصل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد، تقبّل التهنئة والتبريك باستشهاد نجله عباس، الإثنين 18 كانون الأول/ديسمبر في مبنى الكتلة في بيروت، حيث استقبل ممثل حركة النجباء علاء حسن الذي نقل تعزية الأمين العام للحركة الشيخ أكرم الكعبي للنائب رعد.
ممثل حركة النجباء العراقية ووفد اندونيسي قدّما التهنئة للنائب رعد باستشهاد نجله
إلى ذلك، استقبل النائب رعد وفدًا إندونيسيًا ووفدًا من لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف والأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة، حيث تم تقديم التبريك باستشهاد الشهيد على طريق القدس عباس رعد.
ممثل حركة النجباء العراقية ووفد اندونيسي قدّما التهنئة للنائب رعد باستشهاد نجله
ممثل حركة النجباء العراقية ووفد اندونيسي قدّما التهنئة للنائب رعد باستشهاد نجله
ممثل حركة النجباء العراقية ووفد اندونيسي قدّما التهنئة للنائب رعد باستشهاد نجله
ورحّب رعد، بحسب بيان للجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، بـ “الوفد الآتي من أقصى الشمال والذي يعبّر عن أصالة أبناء الشمال الذين لم يبخلوا يومًا في التضحية دفاعًا عن الوطن”، واعتبر “أننا اليوم في محضر المناضل الأسير يحيى سكاف الذي كان من السباقين في التضحية دفاعًا عن الأمة ومقدساتها حيث اختار السبيل الصحيح والوحيد لمواجهة العدو، فكان يحيى إلى جانب إخوانه الذين يقاومون في أكناف بيت المقدس”.
وأكد رعد لعائلة وأصدقاء الأسير “إننا وإياكم في خندق واحد هو درب المقاومة، لأن الطريق الذي سار عليه شهداؤنا وأسرانا هو طريق عظيم أتى نتيجة فعل مقاوم جبار، ولا يمكن لأي شخص أن ينال هذه المرتبات دون جهد وتضحية”.
وأضاف: “بدورنا نحيي نضال وتضحيات كل هؤلاء المناضلين الذين سبقونا في درب الشهادة والأسر، لأننا في طريق واحد ومسيرة واحدة ومتكاملة وجهتها رفض الظلم بحق شعوبنا ونصرة المظلومين ومقاومة العدو حتى تحرير كامل أوطاننا وفلسطين من البحر الى النهر”.
وتحدث جمال سكاف رئيس اللجنة فقال: “أتينا من الشمال لنقدم التهنئة والتبريكات للنائب رعد باستشهاد نجله عباس خلال العدوان الصهيوني على جنوب لبنان، حيث تنفذ المقاومة الإسلامية العمليات البطولية منذ انطلاقة معركة طوفان الأقصى دعمًا للشعب الفلسطيني ونصرةً لأهل غزة وللمقاومة في فلسطين”.
واعتبر أن “شهادة نجل الحاج محمد رعد تأتي في سياق التضحيات العظيمة التي تقدمها المقاومة الإسلامية في لبنان، والتي يقف قادتها وخيرة شبابها في الصفوف الأمامية في جنوب لبنان عند الحدود مع فلسطين المحتلة بمواجهة العدو الصهيوني دفاعًا عن عزة وكرامة الأمة بأكملها”.
وأكد أن “دماء شهداء المقاومة لن تذهب هدرًا، لأن التجارب أكدت أن القوة المتمثلة بخيار المقاومة، هي الطريق الوحيد الذي يجب مواجهة العدو بها، لأن المجتمع الدولي أثبت في هذه المعركة إنه أصبح رأس حربة في الدفاع عن العدو ويغطي جرائمه الوحشية”.