تنسيق أمني بين العدو وقبرص وفتح ممرّ بحري إلى غزة
زار وزير الخارجية، في حكومة العدو، إيلي كوهين أمس لارنكا (مدينة في قبرص)، حيث التقى وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس.
وبحسب صحيفة “معاريف”، تفقّد كوهين وكومبورس مركز التنسيق متعدد الأغراض “زينون” وميناء لارنكا المتوقع أن يعمل كنقطة انطلاق للممرّ البحري من قبرص إلى قطاع غزة، حيث سيجري التنسيق الأمني للبضائع مع الأراضي المحتلة.
وقالت الصحيفة: “في الأسابيع الأخيرة، عمل موظفو وزارة الخارجية وفرق من “إسرائيل” مع “زملائهم”، من قبرص ودول أخرى، على تعزيز إنشاء الممر البحري الذي من شأنه أن يسمح بإجراء فحص أمني مبكر في قبرص، والنقل المباشر للمساعدات والسلع الإنسانية إلى قطاع غزة من دون الحاجة للمرور عبر “تل أبيب””.
وصرّح كوهين بأن: “إنشاء ممرّ بحري إلى غزة سيساعد على فك الارتباط الاقتصادي لـ “إسرائيل” عن القطاع”، مضيفًا: “لن نسمح بالعودة إلى الواقع الذي سبق الهجوم الإرهابي القاتل الذي وقع في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وفي الأسابيع الأخيرة، قامت وزارة العدو الخارجية بالتعاون مع جهات مختلفة في الكيان ومع قبرص بالترويج لإنشاء الممرّ البحري الذي سيخضع للتفتيش الأمني للبضائع بالتنسيق مع “إسرائيل” ونقلها بحرًا إلى قطاع غزة.