السيد صفي الدين: القضاء على المقاومة في غزة يعني القضاء على المقاومة في المنطقة
اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أن وجود المقاومة على الحدود اليوم لازم وضروري للجنوب من الناقورة إلى شبعا، لافتًا إلى أن موضوع الحدود مع الكيان الغاصب عمره عشرات السنين.
كلام السيد صفي الدين جاء خلال رعايته احتفالاً تكريمياً بمناسبة مرور أربعين يومًا على استشهاد المجاهد على طريق القدس الشهيد محمد قاسم طليس في حسينية بلدة بريتال البقاعية، بحضور النائب إبراهيم الموسوي، الوزير السابق حمد حسن، مسؤول حزب الله في البقاع حسين النمر ومعاونه هاني فخر الدين، رئيس بلدية بريتال علي طليس، رئيس اتحاد بلديات جنوب بعلبك حسين إسماعيل، مسؤول هيئة دعم المقاومة عباس طليس، فعاليات ورجال دين ومخاتير ورؤساء بلديات.
السيد صفي الدين أضاف “منذ وجود الكيان، وقبل وجوده، كان هناك 7 قرى اغتصبت من الكيان اللبناني بالقانون الدولي. هذه القرى راحت وهذه واحدة من الخسائر، والمجازر والعدوان الذي كان يحصل على القرى الجنوبية، ومنذ اليوم الأول حمل الإمام السيد موسى الصدر عبء هذه القرى، وسعى منذ اليوم الأول مع الدولة اللبنانية بالضغط وبالسياسة حتى ذهب للخيار المسلح”.
وأشار السيد صفي الدين إلى أن هذا الموضوع ليس ثانويًا، ومن خلاله نفهم أن لبنان هو في مواجهة مع العدو أو في الاستسلام، وهذه الحدود عندما تكون خاصرتها رخوة أو ضعيفة لا يوفر العدو شيئاً إلا ويفعله، ونحن لم نوفر شيئاً حتى وصلنا إلى المقاومة القادرة والمقتدرة.
وشدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله على أن المعركة اليوم ليست معركة الدفاع عن الجنوب، بل المعركة لها عنوان غزة، ولها عنوان وطني مرتبط بمستقبل لبنان والجنوب والحدود والنفط والغاز، وسياسة لبنان مرتبطة بمستوى منطقتنا.
كما أكد، أن من أراد أن يقضي على المقاومة في فلسطين هو العدو الإسرائيلي، وأن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أعاد مقولة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس، واعداً بشرق أوسط جديد، منوّهًا إلى أن القضاء على المقاومة في غزة يعني القضاء على المقاومة في المنطقة، وهذا يعنينا وليس منفصلاً عن لبنان وقضاياه.