أخبار محليةقضايا وآراء

صفي الدين: المقاومة في ذروة قوتها واقتدارها وإذا فكر العدو بأي مغامرة سيتفاجأ

 

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين أن المقاومة اليوم في ذروة قوتها واقتدارها وجهوزيتها بكل اختصاصاتها وتشكيلاتها ومن ضمنها قوة الرضوان، وهي قادرة على أن توجه ضربات قاتلة للعدو الإسرائيلي إذا فكر بأي مغامرة.

وخلال كلمة له في ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد الشهيد علي جمال شكر، في منطقة الأوزاعي قال السيد صفي الدين، إن ما تقوم به المقاومة اليوم باستخدام أسلحة جديدة هو إرسال رسالة فهمها الإسرائيلي، وأكد أن هناك قدرات لدى المقاومة لم تعلن عنها إلى اليوم، وأشار إلى أن العدو كما تفاجأ ببعض الأسلحة المستخدمة سيتفاجأ في المستقبل فيما إذا فكر بأي مغامرة، وهذه رسالة واضحة.

السيد صفي الدين: المقاومة في ذروة قوتها واقتدارها وإذا فكر العدو بأي مغامرة سيتفاجأ

وعن المقاومة في فلسطين المحتلة قال السيد صفي الدين، إن المقاومة في فلسطين وفي غزة سوف تبقى بإذن الله لأنها مقاومة منتصرة في الميدان، معتبرًا أن انكسار العدو واضح، وكل العالم يتحدث عنه.

ولفت السيد صفي الدين إلى أن النتيجة التي وصلت إليها المقاومة الفلسطينية في غزة إلى الآن على المستويين العسكري والميداني وعلى مستوى المواجهة والتحدي باهرة ومذهلة بشعبها وأبطالها ومجاهديها وصواريخها وكل سلاحها، وبإمكاننا أن نقول إنها انتصرت على العدو الإسرائيلي وأذلته وهزمته في الميدان.

السيد صفي الدين: المقاومة في ذروة قوتها واقتدارها وإذا فكر العدو بأي مغامرة سيتفاجأ

كما، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن الجيش الإسرائيلي في الـ 2006 انكسر وهزم، وهذه غزة بعد 17 عامًا تقول لجنوب لبنان ولأهل لبنان، إننا هزمنا هذا العدو بعد 17 عامًا من محاولات تصحيح أوضاعه وترتيب أموره وتقوية جنوده وسلاحه وطائراته وآلياته وخططه، وظهر أن كل هذه الأتعاب التي بذلها الإسرائيلي ذهبت هدرًا وفشلًا، ولم تقوَ على السلاح المتواضع بين أيدي أبناء غزة.

السيد صفي الدين: المقاومة في ذروة قوتها واقتدارها وإذا فكر العدو بأي مغامرة سيتفاجأ

وختم السيد صفي الدين كلمته قائلًا: الحقيقة التي يجب أن يبقى الجميع متوجهًا إليها للمستقبل لنحفظ دماء الأطفال والشهداء ولنحفظ مسار المقاومين وتضحياتهم، الشيء الذي يجب أن ينظر إليه الجميع هو أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بعد معركة غزة مهزومًا، سائلًا: “هل سيكون هذا الجيش قادرًا على أن يدعي قدرة الحماية للصهاينة أم أنه سيكون هزيلًا خائبًا فاشلًا مقهورًا مذلولًا لا يقوى على شيء؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى