إيران تضع الحجر الأساس لمحطة نووية تبلغ طاقتها الاستيعابية 5 آلاف ميغاواط
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الخميس، الأول من شباط 2024، أنّ إيران شرعت ببناء محطة “سيريك” النووية على أيدي المتخصصين الإيرانيين”، موضحًا أنّ “أي بلد أجنبي ليس طرفًا في بناء هذه المحطة”.
كلام إسلامي جاء خلال مشاركته في حفل وضع الحجر الأساس لمحطة سيريك النووية التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 5 آلاف ميغاواط.
ولفت إلى أنّ “هذا المشروع بوصفه واحدًا من المشروعات التي حظيت بتأكيد قائد الثورة، أُدرج في الوثيقة الإستراتيجية لتطوير الصناعة النووية في آفاق العام الإيراني 1420 (2041)”.
وتابع إسلامي: “نشهد اليوم العمليات التنفيذية لبناء محطات “إيران هرمز” النووية بطاقة 5 آلاف ميغاواط (4 محطات بطاقة 1250 ميغاواط) بمدينة سيريك، وفي إطار تنفيذ مشروع تطوير شواطئ مكران”.
وأكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران أنّه “يجب الوصول في عام 2041 إلى إنتاج 20 ألف ميغاواط كهرباء نووية في البلاد، إذ إن العمليات التنفيذية لتحقيق جزء من هذا الهدف في شواطئ مكران أخذت بنظر الاعتبار”.
وأعرب إسلامي عن أمله في وضع هذا المشروع موضع التطبيق في ظل التنسيق والتخطيط المنجزَين وكذلك الجدول الزمني الموضوع بهذا الخصوص.
وأشار إلى أنّ هذا المشروع يتم تمويله عن طريق الاستثمارات الداخلية والخارجية، مضيفًا أنّ “الدراسات التفصيلية لبدء مشروع العمليات التنفيذية لبناء المحطة النووية يجب أن تُنفذ على أرض هذه المحطة لكي نتمكن من وضع التصميم الأولي لها”.
وقال: “تسلمنا في الوقت الحاضر الأرض المناسبة المعدة لبناء محطات محافظة هرمزكان، وبدأت الدراسات التفصيلية وهي تحرز تقدمًا، ويجب في هذا الموقع بناء حي صناعي لكي نتمكن من تنفيذ ومتابعة مشروعات ضخمة وفقًا للجدول الزمني المحدد”.
وأكّد إسلامي أنّ هذا “المشروع الضخم” سينفذ بتمويل قدره 15 مليار دولار، لذلك فإنّ “إيجاد البنى التحتية والإمكانات والأخذ بنظر الاعتبار الطاقات التدريبية التخصصية للقوى البشرية خلال فترة الإنشاء وكذلك فترة التدشين، هي موضوعات مهمة يجب الاهتمام بها بشكل جاد”.