فلسطينيات

العدوان مستمر على غزة.. ومجزرة صهيونية جديدة في دير البلح

يُواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، في يومه الـ122 على التوالي، من دون توقف لنزيف الدم وارتكاب جيش الاحتلال لمزيد من المجازر في أكثر من مكان في القطاع، كان آخرها في دير البلح التي زعم العدو أنها منطقة آمنة، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

وقال المكتب: “قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية، 30 شهيدًا في منطقة دير البلح في الوقت الذي ادعى أنها منطقة آمنة، وكان قد دعا المواطنين اللجوء إليها ثم ارتكب فيها مجزرة مُروّعة، وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة”.

كما أشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن: “جيش الاحتلال استهدف منازل المواطنين الآمنة بالقصف المباشر من الطائرات الحربية، كما قام بقصف مسجد في المنطقة نفسها، ما أدى إلى ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء”.

وحمّل المكتب: “الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذه المجزرة المروعة وعن الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني”، كما حمّل المجتمع الدولي والإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن شخصيًا نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، فهم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر، وكذلك رفضوا وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة”.

كما ناشد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.

 

127 شهيدًا في 14 مجزرة خلال 24 ساعة
هذا؛ تواصل طائرات الاحتلال ومدفعيته استهداف منازل الفلسطينيين، فيما تواصلت الاشتباكات الضارية مع المقاومين في محاور التوغل البري، لا سيّما جنوب القطاع..

وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أنّ: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات راح ضحيتها 127 شهيدًا ووقوع 178 إصابة”. وأفادت الوزارة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 27 ألفًا و365 شهيدًا و66 ألفًا و630 مصابًا بجراح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

إلى ذلك، تجدّد القصف المدفعي الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، على وسط خان يونس وغربها في جنوب القطاع، فأقدم جيش الاحتلال على نسف عدة منازل وسط المدينة، فيما أطلقت مدفعيته قذائفها نحو المناطق الشرقية في دير البلح، والمناطق الغربية في النصيرات وسط القطاع.

واستشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون، ليل الأحد، جرّاء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة خطاب في منطقة الحكر في دير البلح وسط القطاع. كما حلّقت طائرات مسيّرة وحربية معادية بشكل مكثف في أجواء وسط وجنوبي قطاع غزة، بينما قصفت مدفعية الاحتلال بشكل متقطع وسط خان يونس.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، “إن طواقمه انتشلت جثماني شهيدين وعددًأ من الإصابات إثر استهداف شقة في دير البلح وسط القطاع”.

 

مقتل جندي صهيوني

إلى ذلك، اعترف جيش الاحتلال، صباح الاثنين، بمقتل أحد جنوده بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وحتى اليوم، أقرّ جيش العدو رسميًا بمقتل 562 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من بينهم 225 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.

وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، قد أكّد يوم أمس الأحد، أنّ: “مجاهدي القسام تمكّنوا خلال الأيام الماضية من تدمير 43 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، وقتل 15 من جنود الاحتلال من نقطة الصفر، وقنص ضابط وجندي وإيقاع العشرات من الجنود بين قتيل وجريح”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى