حراك سياسي على خط الدوحة – القاهرة لوقف إطلاق النار في غزّة
يتواصل الحراك الدبلوماسي الإقليمي في إطار الجهود للتوصل إلى تسوية تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزّة، حيث حطّ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن في القاهرة في زيارة رسمية للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في الدوحة.
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي أفاد بـ “أنّ اللقاء شهد عرضًا للجهود الرامية إلى التوصل لوقفٍ لإطلاق النار في قطاع غزّة وحماية المدنيين من الأوضاع المتدهورة بالقطاع”، مشيرًا إلى تطابق الموقف بين السيسي وعبد الرحمن حول “الخطورة البالغة لتصعيد العمليات في رفح بجنوب قطاع غزّة”.
وحذّر السيسي وعبد الرحمن من “العواقب الوخيمة” لأي هجوم إسرائيلي محتمل على رفح في ظلّ ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزّة، وشدّدا على “ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة “الصراع” وزيادة عوامل التوتّر في المنطقة”.
بدوره حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من أنّ “التصرفات الإسرائيلية الحالية تهدّد الاتفاقيات المشتركة الموقّعة بين “إسرائيل” والدول العربية خصوصًا مع بلدان مثل مصر والأردن”.
وقال أبو الغيط في كلمته على هامش جلسة القمة العالمية للحكومات في دبي أن “”إسرائيل” بتصرفاتها الحالية أصبحت تهدّد استمرارية الاتفاقات التي وقّعت معها خاصة مع دول مثل مصر والأردن”، مشددًا على أنه على وجوب أن تأمر الولايات المتحدة “”إسرائيل” بالتوقّف عن سياساتها الحالية في غزّة وإلا سيلتهب الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق”.
حراك سياسي على خط الدوحة – القاهرة لوقف إطلاق النار في غزّة
وفي قطر، التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وذلك في إطار استمرار زياراته التشاورية الإقليمية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزّة.
وبحث لقاء عبد اللهيان – هنية آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، كذلك الجهود السياسية والدبلوماسية لإيجاد حل سياسي، مشددين على “ضرورة وقف العدوان وجرائمه بحقّ أهل غزّة والضفّة الغربية وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى القطاع”.