بن غفير منح 14 ألف رخصة سلاح دون رقابة منذ عملية طوفان الأقصى
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنّ وزير ما يسمّى بـ”الأمن القومي الإسرائيلي” اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير ومسؤولين بمكتبه منحوا تراخيص حمل أسلحة لعاملين في الحقل الإعلامي في كيان الاحتلال.
وذكرت الصحيفة أنّ بن غفير ومسؤولين في مكتبه منحوا 14 ألف رخصة سلاح دون رقابة منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، وأنّ مستشار بن غفير وافق بنفسه على مئات الطلبات تقدم ببعضها إعلاميون للحصول على رخص لحمل السلاح، مضيفة أن مكتب المدعي العام الإسرائيلي يدرس حاليًا فتح تحقيق جنائي في هذه القضية.
وسهّل بن غفير إجراءات الحصول على تراخيص حمل الأسلحة للإسرائيليين في أعقاب عملية طوفان الأقصى، وظهر كثير من الإسرائيليين يتجولون بالأسلحة في الأماكن العامة.
يُذكر أن ما يسمى بـ”وزارة الأمن القومي الإسرائيلي” سارعت بعد عملية طوفان الأقصى إلى إلغاء الشروط المقيّدة، وتوسيع شروط الحد الأدنى لإصدار تراخيص حمل السلاح، ومنح التسهيلات لاستصدارها، وتقصير فترة فحص الطلبات.
وكانت لجنة الأمن البرلمانية في كيان العدو قد صادقت، في الأسبوع الأول من العدوان على غزة، على اللوائح التي توسّع شروط ومعايير الحصول على الترخيص لحمل السلاح، وكذلك السكان المستحقين للرخص، التي أعدّها بن غفير.