أبو عبيدة: لتصعيد “طوفان الأقصى” في كل الجبهات خلال شهر رمضان
أكد الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” أن حكومة العدو ومجلس الحرب الصهيوني يتلاعبان بحياة أسراهم ويصرّان على عودتهم في توابيت، مشددًا على أن العدو لن يهنأ ولن يفلح في جلب الأمن لنفسه قبل أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه.
واعتبر أبو عبيدة، في كلمة متلفزة الجمعة 8-3-2024، أنه بات واضحًا أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك، وأن “الأولوية القصوى للمقاومة لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو وعودة النازحين وإعادة الإعمار”، قائلاً “لا شيء مقدّما لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة”.
ولفت إلى أن تباكي واشنطن على أعداد محدودة من أسرى العدو يؤكد ازدواجية معاييرها وعدم اكتراثها لحقوق الإنسان، وفي الوقت الذي تقف فيه قوانين العالم عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية.
وأضاف “الصهاينة يقفون أمام أمة المليارين ولا يراعون حرمة الدماء البريئة، وشعبنا يقف أمام عدوان صهيوني أمريكي غير مسبوق في التاريخ”.
وأوضح أبو عبيدة أن “ملحمة 7 تشرين الأول جاءت ردًا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى، وأن العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفًا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به”، مؤكدًا أن “هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا يُنتزع إلاّ بالقوة”.
وعن التطورات الميدانية، أعلن أبو عبيدة أن المجاهدين يواصلون معركة التصدي للعدوان في كل مكان ويكبدونه الخسائر، وقد نفذوا الكثير من العمليات النوعية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أوقعت العدو في كمائن محكمة.
وحول استقبال شهر رمضان المبارك في ظل المعركة، قال “نستقبل رمضان بالجهاد والرباط في زمن عز فيه الرجال”، داعيًا الشعب الفلسطيني للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض. كما دعا الأمة لإعلان النفير لمواجهة غطرسة الاحتلال في كل ساحة داخل فلسطين وخارجها.