أخبار محلية

حميّة: إعادة إعمار مرفأ بيروت وتطويره ستكون من إيراداته

أطلقت وزارة الاشغال العامة والنقل وإدارة واستثمار مرفأ بيروت، اليوم الأربعاء (13/3/2024)، الإعلان عن العرض الخاص بمخطط إعادة إعمار المرفأ وتطويره، وذلك برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير الأشغال علي حميّة، في قاعة زور البور بالمرفأ.

حميّة

وفي كلمة له، أكد حميّة أن: “إعادة إعمار مرفأ بيروت وتطويره سيكون مرتكزه الأساس من الإيرادات التي أصبح يحصّلها المرفأ، والتي كانت نتاجًا طبيعيًا لعملية التفعيل التي تحدثنا عنها”، مضيفًا أن: “اللبنانيين يقع على عاتقهم وحدهم، دون سواهم، النهوض بوطنهم وبمرافقهم العامة”. وشدّد حميّة على أن: “مساعدة الآخرين هي المتمم لهذا المسار وليس العكس”، لافتًا إلى أنه: “على الرغم من ذلك، نعلن مجددًا بأنّ باب الاستثمار سيبقى مفتوحًا للشركات الاستثمارية كافة المتخصصة المحلية والعالمية، وذلك للتقدم وفقًا للأطر القانونية المعمول بها في لبنان، ودائمًا تحت ظلال سيادة الدولة على أصولها، والتي ستبقى ملكًا لها ومن دون أن تمس أو تجيّر لأي كان”.

ميقاتي

في كلمة له، حيّا ميقاتي أرواح ضحايا انفجار المرفأ، وقال: “من بوادر الأمل في هذا الزمن الصعب الذي يمر به وطننا، تحت وطأة العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، أن نلتقي مجددًا اليوم هنا في حرم مرفأ بيروت لنطلع على مخطط إعمار مرفأ بيروت وتطويره بعد 4 أعوام على انفجاره المزلزل”.

وتوجه ميقاتي بالشكر إلى: “الدولة الفرنسية التي أعدت هذا المخطط وأنجزته، للنهوض مجددًا بهذا المرفق الحيوي لدعم الاقتصاد اللبناني ومواكبة نهوضه، مضيفًا أن: “هذا الدعم المستمر للبنان، في كل المجالات، ليس غريبًا على فرنسا التي تربطها بوطننا علاقات تاريخية وطيدة نفتخر بها”.

ورأى ميقاتي أنّ: “دعم فرنسا للبنان له أهمية خاصة؛ لأنها تمثل قلب المجتمع الدولي المكوّن من أشقائنا العرب وأصدقائنا في العالم”. وقال إن: “الترجمة العملية لدعم فرنسا عملية النهوض بالمرفأ أطلعنا عليها اليوم، مؤكدين أن المشروع الذي نحن في صدده، والذي أعدته فرنسا دعمًا للبنان، سيأخذ طريقه إلى التنفيذ في أسرع وقت، سواء من خلال مساهمات خارجية نتطلع إلى توافرها أم من إيرادات المرفأ.. وفي الحالين؛ هذا المشروع سيسلك طريقه إلى التنفيذ”.

وشدّد ميقاتي على أنّ: “ورشة النهوض بمرفأ بيروت من جديد وإعادة إعماره ونفض غبار الحرب عنه، تبقى أولوية وطنية واقتصادية، لكون هذا المرفأ هو الشريان الحيوي الأبرز على البحر الأبيض المتوسط وإلى العمق العربي”، مؤكدًا: “أننا عازمون أن يبقى مرفأ بيروت منارة لهذا البلد وبوابته الأولى بالتعاون والتكامل مع كل الموانئ اللبنانية الأخرى”.

كما شكر ميقاتي: “إدارة المرفأ على مثابرتها وعملها لتطوير المرفأ وتحقيق الإيرادات المطلوبة”، وشكر الوزير حميّة على مثابرته وإصراره على إنجاح هذا المشروع، وأمل أن “نراه في وقت قريب منفذًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى