الخارجية الروسية: كييف كثّفت أعمالها الإرهابية بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الروسية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن كييف كثّفت أعمالها الإرهابية ضدّ المرافق المدنية الروسية، وذلك بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية بهدف التماس المزيد من المساعدات والأسلحة من الغرب.
وجاء في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني السبت 16 – 03 – 2024، أن “النظام الفاسد في كييف كثف أنشطته الإرهابية بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا من أجل إظهار نشاطه لرعاته الغربيين واستجداء المزيد من المساعدات المالية والأسلحة”، مشيرًا إلى أنه يتم تسجيل كافة محاولات التأثير على عملية التصويت عبر أساليب إرهابية وأنه سيتم التحقيق فيها ومعاقبة مرتكبيها”.
وأدانت وزارة الخارجية الروسية “الجرائم الدموية التي يرتكبها نظام كييف ضدّ المدنيين والبنية التحتية المدنية”، وأوضحت أن “القصف المستمر الذي تنفذه القوات المسلحة الأوكرانية على البنية التحتية المدنية يهدف إلى تعطيل عملية التعبير عن إرادة الشعب وتخويف السكان المدنيين وحرمانهم من فرصة التصويت”.
وفي السياق عينه، اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن محاولات حرق صناديق الاقتراع وإلحاق ضرر بها عمل يرقى إلى مستوى الخيانة العظمى ويجب معاقبته على هذا الأساس.
ووصف مدفيديف الأشخاص الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال بـ”الأوغاد”، محذرًا من العواقب القانونية لمثل هذه المحاولات.
وأوضح أن مرتكبي هذه الأعمال قد يتحملون المسؤولية ليس فقط عن عرقلة التصويت، ولكن “يمكن تصنيف أفعالهم بشكل أكثر صرامة، بموجب المادّة 275 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية المتعلّق بالخيانة العظمى بصفتهم يقدمون مساعدة لدولة أجنبية في أثناء الحرب”.
وفي وقت سابق، قال رئيس لجنة مكافحة الفساد في مجلس الدوما للأمن فاسيلي بيسكاريوف، إنه يمكن اعتبار عمليات الحرق العمد والأعمال غير القانونية المماثلة في مراكز الاقتراع بمثابة هجمات تخريبية أو إرهابية.