مزيدٌ من الأسلحة الأميركية لآلة القتل الإسرائيلية
من المقرّر أن يتوجّه وزير الحرب يوآف غالانت في زيارة إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، لمناقشة مسألة وصول شحنات أسلحة من أنواع مختلفة، يُفترض أن تصل إلى الكيان الصهيوني، وفق ما ذكرت قناة كان الاسرائيلية.
وبحسب التقرير، فقد صرّح مسؤول إسرائيلي يوم الجمعة الماضي لشبكة ABC بأن الولايات المتحدة بدأت في إبطاء المساعدات العسكرية لـ”إسرائيل”، مشيرًا الى أنّ شحنات الأسلحة الأميركية وصلت إلى “إسرائيل” في بداية الحرب بوتيرة سريعة للغاية، لكنّها تباطأت لسبب غير معروف، وقال إنّ “إسرائيل” تدرك الإحباط الأميركي بشأن الحرب وضرورة بذل “إسرائيل” المزيد من الجهد لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزّة.
وأضاف التقرير “في نهاية شهر كانون الثاني/يناير، ذكرت شبكة NBC أنّ إدارة بايدن ناقشت استخدام بيع الأسلحة لـ”إسرائيل” كوسيلة ضغط لإقناع حكومة نتنياهو بالاستجابة لدعواتها لتقليل نطاق الهجوم العسكري في قطاع غزّة”.
وبحسب التقرير، فقد تمّ تحويل التوجيه إلى البنتاغون للنظر في الأمر. ومن بين الوسائل القتالية التي تمّ النظر في إمكانية عرقلة إرسالها: القذائف المدفعية ومعدات تحويل القنابل الغبية إلى قنابل ذكية.
ولفت التقرير الى أنّ زيارة غالانت تتّخذ بعدًا مُهمًّا جدًا على خلفية قرار كندا تعليق تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل” بسبب الحرب في قطاع غزّة.
وبيّن التقرير أنّه منذ اندلاع الحرب، سجلت قفزة في تراخيص تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل” من كندا فبين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر، تمّ بيع مكوّنات لقنابل وطائرات حربية بقيمة 22 مليون دولار.