قوات الاحتلال تقتحم بلدات الضفة الغربية وسط اشتباكات ومواجهات
اقتحمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة أسفرت عن إصابات واعتقالات.
وفي التفاصيل، داهمت قوات الاحتلال منازل مواطنين في مدينة يطا وفتشتها ونصبت الحواجز، وفتشت مركبات المواطنين وعرقلت حركة السير في المدينة. كما اقتحمت محوري مدينة دورا الشرقي والغربي في جنوب الخليل، وداهمت شقة سكنية وفتشتها واعتقلت مواطنًا.
كما سيّرت دورياتها في المدينة وأطلقت الرصاص الحي باتجاه مواطنين ونصبت عددًا من الحواجز. واعتقلت 3 فلسطينيين قبل انسحابها من مدينة دورا. كذلك داهم مستوطنون منازل مدنيين فلسطينيين، في قرية سوسيا بيطا، واعتدوا بالضرب على عدد من سكان القرية، ونكّلوا بهم، وحطموا سياراتهم.
وفي تطور آخر، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية، فجر اليوم الثلاثاء، بعد عملية عسكرية لساعات قامت خلالها باستهداف شبان فلسطينيين. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم. كما فجرت القوات مقر حركة فتح في المخيم قبل انسحابها.
كما اقتحمت قوات من جيش الاحتلال بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية، وسط اندلاع مواجهات مع شبان البلدة. كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط في القدس المحتلة.
الاحتلال يعتقل 30 مواطنًا
اعتقلت قوات الاحتلال 30 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم معتقلون سابقون. وأفاد نادي الأسير، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أنّ عمليات الاعتقال تركزت في مخيم الجلزون شمال رام الله، وبين المعتقلين عدد من عمال غزة، في ما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، طولكرم، نابلس، جنين وطوباس.
وأشار النادي إلى أنّ قوات الاحتلال تواصل، خلال حملات الاعتقال، تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب منازل المواطنين وتدمير أخرى، ومصادرة الأموال والأجهزة الالكترونية.