طهران: لماذا لا توقف الأوساط الدولية جنون الصهاينة؟
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن “حرب الكيان الصهيوني تستهدف المستشفيات والمراكز الطبية”، قائلًا إن “السؤال الذي يتكرّر لدى الرأي العام العالمي هو أنه مع هذا الحجم من جرائم الإبادة في قطاع غزّة، أليس لدى الأوساط والمنظمات الدولية مسؤولية عملية لردع ووقف هذه الإبادة الصارخة والمتهورة والملاحقة القانونية لمجرمي الحرب؟”.
وكتب كنعاني في صفحته على منصة “إكس”: “الحرب ضدّ المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزّة، جزء محزن ومؤلم من وتيرة جرائم الحرب وعمليات الإبادة التي يمارسها الجيش الصهيوني الإرهابي ضدّ أهالي هذا القطاع”.
وأضاف كنعاني إن “التقارير الرسمية تقول إنه منذ بدء الحرب ضدّ قطاع غزّة وحتّى اليوم، أخرج الكيان الصهيوني بشكل ممنهج 33 مستشفى في هذا القطاع بشكل تام عن القدرة على تقديم الخدمات الطبية”.
ولفت إلى أن مواصلة حصار مجمع الشفاء الطبي وتشديد العمليات العسكرية ضدّه بما في ذلك إضرام النار في قسم العمليات الجراحية في هذا المجمع، ومحاصرة وقصف مستشفى الأمل في خان يونس وإخراجه عن القدرة على تقديم الخدمات الطبية، والهجوم على مستشفى ناصر في خان يونس واعتقال عدد من النازحين والمصابين المتواجدين فيه وتعريضهم للضرب واعتقال الكادر الطبي في هذه المستشفى، كانت من جملة الممارسات الصهيونية الجنونية ضدّ المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزّة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتابع كنعاني “المقررة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة في شؤون فلسطين كتبت، تقول: “إن حجمًا كبيرًا من الشهود والأدلة المرتبطة بجرائم “إسرائيل” الدولية في قطاع غزّة خلال الأشهر الستة الماضية، قد تشغل محكمة الجزاء الدولية خلال العقود الخمسة القادمة”.
وأردف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “الآن فإن السؤال الذي يتكرّر لدى الرأي العام العالمي هو أنه مع هذا الحجم من الجرائم والدمار الجنوني في قطاع غزّة، أليس لدى الأوساط والمنظمات الدولية مسؤولية عملية لردع ووقف هذه الإبادة الصارخة والمتهورة والملاحقة القانونية لمجرمي الحرب، وعدم الاكتفاء بالإعلان عن المواقف السياسية واصدار البيانات أو المصادقة على القرارات؟”.