ليلة العيد.. مجزرة إسرائيلية جديدة وسط قطاع غزّة
ارتقى 14 شهيدًا وأُصيب عددٍ من الجرحى، معظمهم من النساء الأطفال، أمس الثلاثاء، بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة أبي يوسف الديراوي في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزّة، تمّ نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.
كما شنّت طائرات الاحتلال غاراتٍ عنيفة على محيط مسجد أبي عبيدة في “مخيم 2″، جنوبي مخيم النصيرات.
وفي وسط القطاع أيضًا، شنّت طائرات الاحتلال غارات على مدينة الزهراء، ونسفت مربعًا سكنيًا شرقي دير البلح، وقصفت منطقتي المصدر والمغازي، والمناطق الشرقية والشمالية لمدينة غزّة.
هذا وشنّ الاحتلال الصهيوني غارةً بالقرب من مستشفى الكويت التخصصي في رفح جنوبي القطاع، كما شنّ غارةً على مخيم جباليا شمالي القطاع.
وعبر القصف المدفعي، استهدف الاحتلال حيَّي الزيتون والشجاعية، بالإضافة إلى شارعي المنصورة والسكة ومحيط مدرسة تونس في مدينة غزّة.
وفي رفح، جنوبي قطاع غزّة، ارتقى شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف حيّ التنور، وارتقت شهيدة ووقعت عدّة إصابات جرّاء قصف الاحتلال أرضًا زراعية في حيّ الزهور.
كذلك استشهد شاب ووقع إصابة برصاص قناص الاحتلال قرب “نتساريم” وسط غزّة، كما ارتقى شهيدان جرّاء قصف الاحتلال تجمّعات لمواطنين ينتظرون تحصيل المساعدات في غزّة.
وتمكّنت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني من انتشال جثامين 13 شهيدًا متحلّلة، بعد انسحاب الاحتلال من منطقة السطرين الغربي والشرقي في محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
وقال الدفاع المدني إنّه انتشل جثامين 409 شهداء من مجمع الشفاء الطبي في غزّة منذ انسحاب قوات الاحتلال، مناشدًا المجتمع الدولي والجهات المعنية توفير معدات وإدخالها، للمساعدة على استخراج جثامين الشهداء.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزّة، ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 33360 شهيدًا و75993 جريحًا.