“يوم القيامة”.. هكذا وصف ضابط صهيوني المشهد في الكيان خلال الرد الإيراني
رأى المحلل العسكري في صحيفة “معاريف” العبرية “ألون بن ديفد” أن إيران انتقلت إلى مرحلة أخرى في الحرب ضد “إسرائيل”، لافتًا إلى أنه يجب الافتراض أنها على استعداد لـ “المخاطرة” بحملة أوسع، وفق تعبيره.
بن ديفيد شدد على أن أي رد فعل “إسرائيلي” علني سيعرضها لخطر الدخول في تبادل ضربات مع إيران، وربما أيضًا في حرب واسعة النطاق في الشمال، موضحًا “أن شن حملة ضد إيران أو حزب الله سيغلق الباب أمام إمكانية إنهاء الحرب مع حماس بشكل تنتصر فيه “إسرائيل”، ويفرض حكم الإعدام على “المحتجزين” الذين ما زالوا على قيد الحياة”، على حد قوله.
وكشف بن ديفيد أنه “خلال الهجوم الإيراني، مرّت لحظات من الخوف على القواعد الجويّة التي كانت هدفًا للصواريخ، ودخل آلاف الجنود إلى الأماكن المحمية، وتساءلوا عمّا إذا كانت الطبقات الخرسانية المحيطة بهم ستصمد أمام تأثير الصواريخ الثقيلة”.
وتابع “كانت صورة السماء التي انعكست على الشاشات في مركز مراقبة القوات الجوية في الليل بين السبت والأحد لا تشبه أي شيء رأيناه من قبل في “إسرائيل” أو في العالم، مئات الطائرات بدون طيار الإيرانية وصواريخ كروز تشق طريقها نحونا على علو منخفض، تحلّق فوقها عشرات طائرات سلاح الجو ومعها عشرات طائرات سلاح الجو الأخرى، وفي الطبقة الأعلى أكثر من مائة صاروخ باليستي، وأمامها عشرات الصواريخ الاعتراضية “الإسرائيلية”، في مشهد كصورة “يوم القيامة”، كما عرّفها أحد الضباط الإسرائيليين”، وفق توصيفه.
وأشار إلى أن القيادة “الإسرائيلية” التي قادت بحماقة إلى اغتيال الجنرال الإيراني في دمشق دون أن تفهم العواقب المتوقعة، تتظاهر الآن بـ”ترويض” إيران.
واعتبر المحلل العسكري الصهيوني أن “الهجوم الإيراني الذي حصل يُعدّ تغييرًا جوهريًا يتطلب من “إسرائيل” أن تعيد النظر في نهجها في التعامل مع إيران”.