حرب الإبادة الجماعية مستمرة في غزة لليوم الـ242

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم الـ 242 تواليًا، فشنّ طيرانها الحربي عشرات الغارات الجوية، تزامنًا مع استمرار القصف المدفعي الذي طاول مختلف مدن وبلدات القطاع، مرتكبة مزيدًا من المجازر الوحشية ضد المدنيين.

في غضون ذلك، واصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في مدينة رفح في ظل قصف جوي ومدفعي عنيف موقعة مزيدًا من الشهداء والمصابين.

وارتقى ثلاثة شهداء فجر اليوم الثلاثاء 04/06/2024، في غارة جوية شنها الطيران الحربي الصهيوني على منزل في حي الدرج شرق مدينة غزة.

وشنّت طائرات الاحتلال غارات تجاه الأحياء الجنوبية من مدينة غزة تزامنًا مع قصف مدفعي كثيف.

كما شنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على حي الصبرة والزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء.

وأطلقت طائرات “كواد كابتر” النار في محيط مستشفى العودة بمخيم النصيرات، بينما استهدفت المدفعية الصهيونية محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة.

واستشهد 4 مواطنين، منهم ثلاثة أطفال وأصيب آخرون فجر اليوم الثلاثاء أيضًا بقصف الاحتلال منزل الصحافي الفلسطيني محمد غانم في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأغار طيران الاحتلال فجرًا على مدرسة أبو حلو التي تؤوي نازحين في مخيم البريج، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وإلى شمال غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني في غزة، فجرًا، ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال منزل عائلة “غباين” في حي الدرج قرب مسجد السدرة شرق مدينة غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق أنّ قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 4 مجازر راح ضحيتها 40 شهيدًا و150 إصابة.

وأفادت الوزارة عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 36479 شهيدًا و82777 إصابة، مشيرة إلى أن عددًا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.